أطلقت المقاومة الفلسطينية، مساء الاثنين، رشقات من القذائف الصاروخية تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزّة، ردًا على العدوان المتواصل ضد المواطنين ومنازلهم في القطاع، من قبل جيش الاحتلال.
وأعلنت غرفة العمليات المشتركة التابعة لفصائل المقاومة، أنها "بدأت بقصف مستوطنة سيديروت ونتيف هعسرا ونيرعام برشقات من الصواريخ، رداً على استمرار العدوان على أبناء شعبنا الأعزل". مؤكدةً أن القصف تجاه المستوطنات سيزيد في حال زاد الاحتلال من وتيرة عدوانه.
وقال إعلام العدو إن صافرات الإنذار انطلقت في نير عام وجابيم وأور هنير وإيرز ومفلاسيم وياد مردخايو نتيف هسعرا وسديروت.
وزعمت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن صاروخًا أطلق من قطاع غزّة، وأصاب منزلًا في مستوطنة "سديروت" المقامة على الأراضي المحتلة.
ويأتي ذلك ردًا على العدوان الذي شنّه جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الاثنين، على قطاع غزّة، حيث قصفت طائراته مبانٍ مدنية ومقار أمنية ومواقع وأراضٍ زراعية، في مختلف مناطق القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة 7 مواطنين جراء العدوان المتواصل، بينها 3 مواطنين أصيبوا جراء استهدف شمال قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال مقر الأمن الداخلي في مجمع قصر الحاكم غرب مدينة غزة حيث جرى تدميره بصاروخيْن من الطائرات الحربية و6 صواريخ من طائرات الاستطلاع، ومبنى شركة الملتزم للتأمين وسط المدينة، وذلك مقابل منتزه البلدية.
هذا وجرى استهدف مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية غرب مدينة غزة بصاروخين من طائرات الاستطلاع، وصاروخين من الطائرات الحربية، ما أدى لتدميره بالكامل.
وقصفت الطائرات عدة مواقع وأراضي زراعية، في بيت حانون شمال قطاع غزة والشجاعية والزيتون شرق القطاع.
وقالت مصادر إن طائرات الاحتلال قصف 3 أراضٍ زراعية شرق دير البلح وسط القطاع، وشرق خانيونس ورفح جنوب القطاع.
وفي شمال القطاع، جرى استهداف موقع عسقلان بعدة صواريخ وموقعًا للبحرية، عدا عن استهداف منطقة جبل الريس شرق غزة ومنطقة تلة المنطار شرقًا.