أعلن رئيس دائرة الرقابة الفنزويلية، إلفيس أموروزو، اليوم الخميس، عن منع زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو من شغل أي منصب عام لمدة 15 عامًا الذي أعلن نفسه رئيسًا للبلاد.
وقال أموروزو "وفقًا للمادة 105 من عمل الإدارة فإنه من الممكن فرض عقوبات على شكل حرمان من حقوق الخدمة المدنية، فقد تم اتخاذ قرار بمنع المواطن خوان غوييدو من شغل أي وظائف".
وتابع "أمرت الإدارة في 11 فبراير ببدء فحص ممتلكات النائب غوايدو بسبب إخفاء معلومات في إعلانه وتلقي أموال غير معلنة من الخارج. ونتيجة لذلك، تبين أن غوايدو قام بأكثر من 90 رحلة خارج حدود فنزويلا بقيمة 300 مليون بوليفار، وليس معروفا الطريقة التي دفع بها ثمن الرحلات".
وتصاعدت الأزمة في فنزويلا منذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعدما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسًا انتقاليًا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
واعترف ترامب، بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسًا انتقاليًا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأعلن نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهمًا إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا والصين و تركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.