قال مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي بغزة، زكريا بكر، إنّ بحر القطاع لا يزال مُغلقًا حتى اللحظة، من قبل سلطات الاحتلال، وذلك لليوم السابع على التوالي.
وأغلقت سلطات الاحتلال البحر أمام صيادي القطاع ضمن جُملة من الإجراءات العقابية التي أعلنتها بزعم الردّ على صاروخٍ سقط في منطقة شمالي "تل أبيب" وأوقع إصابات، ادّعت أنّه أُطلِق من قطاع غزة، وشملت الإجراءات كذلك إغلاق المعابر.
وأوضح بكر أنّه حتى اللحظة لم يتم الإبلاغ رسميًا بفتح البحر أمام الصيادين، وكل ما يجري ترويجه حول ذلك هو مجرّد حديث "إسرائيلي" عبر وسائل الإعلام العبرية.
وتزعم وسائل إعلام الاحتلال أنّ السلطات الصهيونية ستقرر، الأحد 31 مارس، توسيع مساحة الصيد في بحر غزة إلى 15 ميلًا بحريًا، وفق تفاهماتٍ أجرتها مع الفصائل بالقطاع، بوساطة الوفد المصري. وتشمل التفاهمات كذلك بنود أخرى تتعلق بما وصفه إعلام العدو "تخفيف الحصار"، منها إعادة فتح معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق غزة، وكذلك حاجز بيت حانون (إيرز) شمالًا، إضافة إلى رفع الحظر عن عددٍ من البضائع الممنوعة من الدخول لغزة بحجة "الاستخدام المزدوج"، إلى جانب تسهيلات أخرى تتعلق بالكهرباء وإدخال أموال لمشاريع "إنسانية".
بالتزامن، قررت سلطات الاحتلال فتح حاجز بيت حانون ومعبر كرم أبو سالم، اليوم الأحد، بعد إغلاقٍ استمرّ 6 أيامٍ.