Menu

المبادرة الوطنية تعتذر عن المشاركة في حكومة اشتية وتدعو لانتخابات عامة

رام الله _ بوابة الهدف

أعلنت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اعتذارها عن المشاركة في حكومة الدكتور محمد اشتية، آملةً أن تتواصل الجهود لتحويل الحكومة الجديدة الى حكومة وحدة و طنية تضم الجميع، على أساس انهاء الإنقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، وإجراء الانتخابات الديمقراطية.

وقالت المبادرة في بيانٍ وصل الهدف، إنه وفي إطار المفاوضات لتشكيل الحكومة، "استمعت المبادرة إلى رؤية اشتية وللخطوط العامة لبرنامج حكومته المقترحة، والذي يركز على تحقيق الصمود المقاوم وانهاء الانقسام والوحدة الوطنية".

وأكدت أنه "وبعد حل المجلس التشريعي، فان مشاركتها في الحكومة و في تولي أية مسؤوليات حكومية، يجب أن يكون ناتجًا عن إرادة الشعب الفلسطيني الحرة من خلال الانتخابات العامة، والتي تأمل أن تجري الدعوة لها وإجراؤها في أسرع وقت"، مبينةً أنها "ستواصل القيام بواجبها كمعارضة بناءة، تدعم كل ما هو إيجابي و تعارض كل ما هو سلبي".

وأضافت أنها "ستدعم جهود حكومة اشتية في تحقيق ما كلف به من انهاء الانقسام وتوسيع المقاومة الشعبية والمقاطعة، وفي إجراء الانتخابات الديمقراطية الرئاسية والتشريعية و للمجلس الوطني في كلّ أنحاء الوطن بما في ذلك الضفة الغربية و على رأسها القدس وقطاع غزة".

كما أكدت المبادرة الوطنية على "أهمية مواصلة الجهود لتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى أنها ستناضل بكل حزم ضد محاولات تزوير إرادة الشعب الفلسطيني، أو سلبه الحق في تمثيل نفسه، أوالمس باستقلالية القرارالوطني الفلسطيني المستقل".

وفي هذا السياق، شدّدت المبادرة الوطنية على "تلاحمها وتكاتفها مع كلّ القوى الفلسطينية ومكونات المجتمع المدني في التصدي لصفقة القرن ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في عاصمته القدس، وحقوق اللاجئين في العودة الى ديارهم، ومحاولات تحويل الانقسام الى إنفصال تام بين الضفة و القطاع".

وعبّرت عن "رفضها المطلق لما يجري من ترويج لما يسمى بـ "الحل الاقتصادي" الذي فشل سابقا، كبديل لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة وتقرير المصير. كما تؤكد رفضها لمحاولات مقايضة فك الحصار عن قطاع غزة، وتلبية الإحتياجات الانسانية لأهله بحلول سياسية منقوصة".

وقالت إن يسمى بـ "التهدئة" أو "التفاهمات" في قطاع غزة ليست ولا يجب أن تكون بديلًا، لفك الحصار بالكامل عنه أو لإنهاء الاحتلال القائم لمعظم معابره و أجوائه ومياهه و مصادر طاقته، وأن وحدة الضفة و القطاع أمر مقدس، وشرط أساس لإبطال صفقة القرن و كل محاولات الترويج لها، ولن تشارك المبادرة في، أوتقبل أي أمرأو ترتيبات تتعارض مع ذلك، أوتمس بوحدة الضفة بما فيها القدس و قطاع غزة.