Menu

خلال يومين..

عباس: وفدٌ من رام الله سيتوجه للقاهرة لمتابعة ملف المصالحة

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنّ وفدًا سيتوجّه، خلال يومين، من رام الله بالضفة المحتلة إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمتابعة ملف المصالحة.

وخلال كلمته أمام الحكومة الجديدة، بعد أدائها اليمين القانونية، مساء السبت 13 أبريل، أضاف الرئيس عباس "سنسعى للوحدة الوطنية، لأنه لا يمكن أن تكون هناك دولة بغزة أو دولة بدون غزة"، واتّهم حركة حماس بخرق اتفاق أكتوبر 2017 الذي رعته مصر". وتابع "لا توجد قضية للاختلاف عليها (بشأن المصالحة)، لكن ما في الأمر أنهم (حماس) استولوا على قطاع غزة وتحكموا به، والآن نقول لهم نحن وإياكم شركاء في غزة والضفة و القدس وتعالوا إلى كلمة سواء بيننا".

وذكر أن القضية الفلسطينية تمر بظروف صعبة وعسيرة، "لكن الشعب الفلسطيني وقيادته على قدر المسؤولية"، موجهًا الحديث للحكومة الجديدة بالقول "أمامنا مهمات كثيرة وعسيرة وصعبة، أولها صفقة العصر، التي اعتقد أنه لم يبق شيء منها لم يعلن، وإذا كان هناك ما لم يُعلن فسيكون الأخطر".

وتابع "سيحصل في الأيام القليلة القادمة تطورات أكثر، ولكن نحن سنتعاون معًا في مواجهتها لأنها ستكون صعبة".

وتطرّق الرئيس في حديثه إلى عدّة ملفات، تضمّنت الخصم "الإسرائيلي" من أموال المقاصة، وفي هذا الصدد لفت إلى أنّ "الحكومة الإسرائيلية تجمع أموال المقاصة الفلسطينية، وتأخذ عمولة عليها 3% وتخصم كما تريد ولا نعرف كيف خصمت ثمن المياه والصرف الصحي وتخصم أي شيء وتقول هذا ما تبقى لكم، وقبل شهرين بدأت تخصم ما دفعناه للشهداء وحينها قلنا لهم لن نستلم باقي المقاصة". وأكمل "أبلغناهم أنه بعد الانتخابات الإسرائيلية يُمكن بحث الموضوع،.. ونحن ننتظر".