ذكرت مصادر أن انفجارين وقعا في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء في موقع للصناعات البتروكيماوية في جنوب فرنسا تلاهما حريق كبير لم يسفر عن إصابات بعد "عمل متعمد" على ما يبدو.
وأكد مصدر آخر أن "العناصر الأولية للتحقيق تشير إلى أن احتمال أن يكون الحوضان اللذان يفصل بينهما 500 متر احترقا، عرضاً ضئيلاً جداً". وأضاف أن "المحققين يرجحون فرضية عمل متعمد".
وحوالي الساعة الثالثة في التوقيت المحلي بفرنسا، دوى انفجاران في موقع "ليونديلبازل" في بيرليتان القريب من مطار "مارينيان" في مرسيليا، بحسب ما ذكر مصدر قريب من التحقيق. وأضاف: "أن حوضين يفصل بينهما 500 متر وممتلئين بالمواد الكيماوية أصيبا".
وذكرت شركة "ليونديلبازل" أنه لم يسقط أي جريح، وأعلنت عن تحقيق دقيق في أسباب الحادث التي لم تعرف بعد. وذكر صحافيون أن أحد الحوضين يشتعل وينبعث منه دخان أسود، كما يبدو عند الاقتراب من الموقع. ونشرت سيارات الإطفاء وحوالي عشرين آلية متخصصة في المكان.
ويعمل في الموقع الذي يمتد على مساحة حوالي ألف هكتار ويقع على ضفة بحيرة، نحو ألف شخص وعدد كبير من المتعاقدين. وأقيم "سد وقائي" على البحيرة لمنع أي تلوث وخصوصاً من مياه إخماد النيران.
وقالت الشركة إن "حوضي التخزين" اللذين طاولهما الحريق يحويان محروقات من نوع الوقود. وحققت هذه الشركة رقم أعمال بلغ 44 بليون دولار في العام 2013 ويعمل فيها 13 ألف شخص في العالم.
وأكد أحد المسؤولين في الشركة أن الحادث "لا يسبب تسمماً"، والموقع الصناعي الذي تملكه منذ العام 2008، مجموعة "ليونلبازل" المسجلة في هولندا والمدرجة في بورصة "وول ستريت"، لم تشهد أي حريق آخر.
