أعلنت مصادر رسمية في سريلانكا أن التحقيقات الأولية المتعلقة بتفجيرات يوم الأحد ضد كنائس وفنادق في البلاد، لها صلة بهجوم المسجدين في كرايست تشيرتش بنيوزيلندا.
وقال وزير سريلانكي، إن "منظمتان إسلاميتان محليتان، إحداهما تُسمى (جماعة التوحيد الوطني)، مسؤولتان عن التفجيرات".
وأضاف وزير الدفاع روان فيجواردين للبرلمان: "التحقيقات الأولية كشفت أن ما حدث في سريلانكا (يوم الأحد) كان ردا على الهجوم على المسلمين في كرايست تشيرش".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن نائب وزير الدفاع في البلاد، قوله إن التحقيقات الأولية في الهجمات الانتحارية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص أظهرت أنه "رد انتقامي على هجوم كرايست تشيرش".
وقتل نحو 310 أشخاص في تفجيراتٍ هزّت سريلانكا يوم الأحد الماضي، وذلك تزامنًا مع احتفالات عيد الفصح المسيحي.
في سياق متصل، حذّرت سفارة الصين في سريلانكا، الثلاثاء، الرعايا الصينيين من السفر إلى سريلانكا على المدى القريب بعد الانفجارات.
وذكرت الشرطة في سريلانكا أنها أوقف 40 شخصا في إطار التحقيق في التفجيرات، بينما وقفالشعب السريلانكي صباح الثلاثاء ثلاث دقائق صمت في كل أنحاء البلاد حدادًا على الضحايا.
وبلغت التفجيرات 6 استهدفت 3 كنائس كاثوليكية و3 فنادق راقية في مختلف أنحاء البلاد، وتلاها تفجيران آخران أحدهما في الجزء الغربي من الجزيرة والثاني في مجمع سكني بضواحي العاصمة كولومبو.
