Menu

القوى في رام الله تدعو لمحاسبة المتورطين بالتطبيع مع الاحتلال

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، إلى أوسع مشاركة جماهيرية في احياء الذكرى الـ71 لنكبة شعبنا الفلسطيني، والتي تتزامن مع مرور عام على نقل سفارة الولايات المتحدة للقدس المحتلة.

وأشارت القوى في بيانٍ لها، إلى "أنه سيتم الاعلان عن البرنامج الوطني خلال الايام القادمة، والخطوات الأميركية المُعادية لحقوق شعبنا لن تغير من الواقع القائم لشعب محتل يناضل من أجل استعادة كل حقوقه المكفولة بقرارات الشرعية الدولية"، مُشددةً "على أهمية تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة محاولات العبث بأمن المواطن".

ودعت القوى إلى الامتناع عن "شراء المنتجات والبضائع الاحتلالية، وتنظيف أسواقنا منها بالكامل، لمناسبة قرب حلول شهر رمضان، ولإصدار قرارات واضحة ومحاسبة المتورطين بالتطبيع مع الاحتلال بكل أشكاله بما فيها التطبيع الاقتصادي"، مُطالبةً "بإسناد الاسرى والأسيرات في سجون الاحتلال مع استمرار اضراب عدد منهم عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الاداري بحقهم".

كما دعت "للُمشاركة في الفعاليات والأنشطة المختلفة، ولاعتبار الجمعة يوم تصعيد ميداني ويوم للوحدة وتطوير العمل الكفاحي النوعي في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه"، متوجهةً "بالتحية للطبقة العاملة الفلسطينية لمناسبة الأول من ايار عيد العمال".

وفي بيانها، دعت أيضًا "لتوفير شبكة حماية اجتماعية للعمال تحقق العدالة الاجتماعية، ووقف استغلال ارباب العمل داخل أراضي عام 48 لعمالنا، وتطبيق مبدأ الحد الأدنى للأجور ووقف كل أشكال التميز في مواقع العمل، وإنفاذ المحاكم العمالية تحقيقًا للعدالة والمساواة".