رأي المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني أن الاستدعاءات الأمنية التي طالت مؤخرًا عددًا كبيرًا من قيادات وأعضاء الحزب وأحزاب يسارية وقومية ووطنية، إضافة إلى استدعاءات طالت ناشطين في الحراك الشعبي، أنها تكشف "زيف الادعاءات الحكومية بالدعوة إلى العمل الحزبي، وتؤكد مرة أخرى أن الحكومات المتعاقبة لا تريد حياة حزبية حقيقية وإنما أحزاب "ديكورات"، تسبح بحمد الحكومة".
وأكد الحزب في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، أن "استمرار الاستدعاءات الأمنية لن يثنينا عن الاستمرار في حراكنا إلى جانب القوى والحراكات الوطنية نحو إسقاط نهج التبعية وتشكيل حكومة إنقاذ وطني".
ودعا في ختام بيانه إلى وقف هذه الاستدعاءات وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي.