Menu

نعت المناضل الراحل رباح مهنّا..

رام الله.. القوى تُدعو لفضح إجرام الاحتلال.. واستعادة الوحدة لمواجهة المخططات التصفوية

رام الله_ بوابة الهدف

أكّدت القوى الوطنية والإسلامية، في رام الله، على أهمية مواصلة الجهود الهادفة إلى توفير حماية دولية لشعبنا أمام الجرائم الصهيونية المستمرة والمتكررة، والتي تهدف لإخضاع شعبنا والمساس بحقوقه. إضافة إلى تسريع الآليات الهادفة لمحاكمة الاحتلال على سياسات القتل والتدمير والاستيطان وغيرها.

وحضّت القوى، في اجتماعٍ قياديّ دوريّ عقدته أمس الاثنين، على ضرورة العمل الجاد، لضمان عدم إفلات الاحتلال المجرم من العقاب، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار، وهو ما يتطلب قطع كل العلاقات ورفض أيّ تطبيع مع الكيان، واتخاذ القرارات الكفيلة بتجريمه وفرض المقاطعة الشاملة عليه وعزله، ودعم حركة المقاطعة الدولية BDS.

وتوجّهت القوى، في بيانٍ نشرته عقب الاجتماع، بالتحيّة إلى الشعب الفلسطيني الصامد، في الوطن ومخيمات اللجوء والشتات، الذي يضرب أمثولة في الصمود والتحدي أمام الاحتلال، الذي صعّد قبل أيامٍ من عدوانه في قطاع غزة، وتعمّد فيه إسقاط عدد كبير من الشهداء والجرحى والتدمير الذي طال منازل وبنايات سكنية ومحال ومؤسسات، إرضاءً للأحزاب الصهيونية المتطرفة، وبضوءٍ أخضر من الإدارة الأمريكية، التي توال الترويج لصفقتها التصفوية.

وقالت القوى إنّ كل ما سبق "يجعل الموقف الفلسطيني الرافض لأيّ مساسٍ بحقوق شعبنا هو الأساس في مواصلة المواجهة لهذا الموقف الأمريكي المعادي، ولجرائم الاحتلال المتواصلة، بما فيها فتح شهيته للحديث عن ضم المستعمرات في الضفة الفلسطينية إلى كيانه الزائل.

وفي بيانها، أّكّدت القوى على أهمية التمسك بإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة وترتيب الوضع الداخلي في مواجهة مخططات الاحتلال، سيّما الاستيطانية, والتخلص من كل الاتفاقات مع الكيان، ومنع بضائعه من دخول أراضينا المحتلة، واستمرار مقاومتنا الشعبية وتوسيع رقعة المشاركة فيها في كل مناطق التماس والاستيطان.

وشدّدت القوى على ضرورة التكافل الاجتماعي، وأهميته، والالتزام بالأسعار وعدم الاستغلال والاحتكار، والتخفيف عن كاهل المواطنين الذين يُعانون ويلات الحصار الصهيوني، التي طالت مختلف المناحي الحياتية.

وحيّت القوى الأسرى في سجون الاحتلال، سيّما الذين يواصلون معركة الإضراب عن الطعام. وأكّدت على استمرار الفعاليات الخاصة بالمعتقلين، أمام الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الدولية، رفضًا لكل سياسات الإهمال الطبي والاعتقال الإداري واعتقال الأطفال والنساء والقادة، وسياسيات الاحتلال باقتحام زنازين الأسرى والاعتداء والتضييق عليهم.

وخلال اجتماعها، نعت القوى الوطنية والإسلامية المناضل رباح مهنا، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والعضو القيادي والمؤسس لإطار القوى، وحيّت عطاءه منذ التحاقه في بدايات انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، ودوره الوحدوي والكفاحي في العمل الوطني.

وفي الختام، أكّدت القوى على أهمية المشاركة الفاعلة والواسعة في فعاليات ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني، الذي تعرّض لكلّ المؤامرات والمذابح والتصفية والطرد والاقتلاع على أيدي العصابات الصهيونية. ودعت للمشاركة بإحياء الذكرى، في كل محافظات الوطن والمدن والقرى، وفي مخيمات اللجوء والشتات.

ولمناسبة النكبة، أكّدت القوى أنّ حق العودة هو حق مقدس وهو جوهر القضية الفلسطينية، وسيبقى شعبنا متمسكًا بعودته إلى دياره وممتلكاته التي شرد منها، حسب قرار 194، ولن تثنيه أو تخيفه كل محاولات الإدارة الأمريكية بالحديث عن شطب هذا الحق والتوطين وغيره، فكل هذه المؤامرات تحطمت على صخرة صمود شعبنا ولااءاته ورفض المساس بحقوقه الثابتة، والتي مهّدها شعبنا بآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والتي جسدت حق شعبنا في العودة وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، ورفض كل المحاولات الأمريكية والاحتلالية للمساس بهذه الحقوق.