توعدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الأحد، بملاحقة مرتكبي التفجيرات التي استهدفت 6 سيارات تابعة لقيادات من الجناحين العسكريين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وجاء في بيان مشترك: "في الوقت الذي يعيش فيه شعبنا الفلسطيني المجاهد الذكرى الأولى للحرب الصهيونية الغاشمة على قطاع غزة، وذكرى الملحمة البطولية العظيمة التي خاضتها المقاومة الفلسطينية ضد هذا العدوان الهمجي، تحاول بعض الأيادي الآثمة الغادرة النيل من المقاومة في محاولات يائسة بائسة".
وأضاف البيان "يقدم بعض المشبوهين المأجورين صباح اليوم الأحد على تفجير مركبات لمجاهدين وقيادات من كتائب القسام وسرايا القدس، والتي لم تسفر بفضل الله عن إصابات".
وأكدا الجناحان العسكريان "أن هذه الأفعال الإجرامية تحمل عنواناً واحداً، وهو التساوق مع الاحتلال وخدمة أهدافه، وأن الأدوات المأجورة المنفّذة تضع نفسها في مربع الخيانة".
وشددا على أنه "لن يتم التهاون في ملاحقة هذه الأيادي الآثمة، كما أن هذه الأفعال القذرة لن تثنينا عن دورنا وواجبنا المقدّس في حماية شعبنا والدفاع عن أرضنا والإعداد لمواجهة عدونا، فبوصلتنا نحو العدو، ولن يظفر المتربصون سوى بالخيبة والعار". كما ختم البيان.
وقالت صحيفة القدس نقلًا عن مصادر مطلعة، إن حملة أمنية كبيرة تشنها شرطة غزة ضد عناصر من السلفية الجهادية وأخرى تورطت مسبقا في تفجيرات.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم التحقيق مع جميع المعتقلين وستستمر الحملة حتى الوصول لمرتكبي التفجيرات.
