دعت جبهة العمل النقابي في بيانٍ لها اليوم الاثنين في ذكرى مجزرة عيون قارة، إلى "وضع هموم وقضايا العمال على سلم أولويات البرامج الحكومية بتوفير فرص عمل وتشغيل للعمال والخريجين بما يوفر لهم حياة حرة كريمة تليق بهم وبصمودهم على أرضهم وبما يعزز بقائهم ويوقف حالات الهجرة النازفة من خاصرة الوطن".
وقالت الجبهة في بيانها "ننتهز هذه المناسبة لنستحلف الأحزاب السياسية وصناع القرار باسم دماء شهداء لقمة العيش أن تنهوا الانقسام البغيض وأن تتوحد جهود شعبنا وأحزابه السياسية كافة لكسر الحصار الظالم وإنهاء الانقسام البغيض ووضع البرامج والسياسات الوطنية والاجتماعية التي تعزز صمود شعبنا وتمكنه من مواجهة المخططات الأمريكية والصهيونية التي تستهدف القضاء على قضيتنا العادلة".
وجاء في البيان "قبل ٢٩ عامًا أقدم الارهابي الصهيوني عمي بوبر وهو بلباسه العسكري على ارتكاب مجزرته الدموية بحق العمال الفلسطينيين الواقفين في طوابير الانتظار للبحث عن فرصة عمل توفر رزقهم وقوت أطفالهم.. حيث أقدم الحاقد بوبر وبعد أن طلب من العمال بطاقاتهم الشخصية للتأكد من فلسطينيتهم قام بإطلاق النار عليهم بدم بارد من بندقيته الحاقدة من نوع ( ١م ١٦ ) ومتسلحًا بنظرية الحقد الصهيوني العنصري التي تربى عليها في فكر جيش الاحتلال القائمة على الكره والحقد الأعمى لكل ما هو فلسطيني صاحب الحق والأرض والمكان، وأسفرت عمليته الجبانة عن استشهاد سبعة عمال وإصابة ما يزيد عن ١٠ عمال آخرين".