اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، عددًا من المواطنين، خلال مداهمات نفّذتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وتركزت المداهمات الصهيونية في نابلس و الخليل وأريحا وقلقيلية، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وذكرت المصادر أنه جرى اعتقال الأسير المُحرَر المحامي براء نواف العامر من منزله في قرية كفر قليل جنوب نابلس، وذكر والد براء الإعلامي نواف العامر أن الجنود اقتحموا المنزل فجر اليوم، واعتقلوا نجله الذي تخرج قبل أيام من كلية الحقوق في جامعة النجاح، ليلتحق بشقيقه المعتقل الإداري المحامي إبراهيم العامر.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المُحرَر سامي العاصي (47 عامًا) من منزله في مدينة نابلس، حيث شهد شارع 16 برفيديا مواجهات أثناء عملية الاقتحام. علمًا بأن العاصي أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال.
كذلك شهدت بلدة بيت فوريك شرق نابلس مواجهات بعد اقتحام دوريات الاحتلال للبلدة منتصف الليلة الماضية، وتم إطلاق قنابل الإنارة في سماء البلدة والمنطقة القريبة من مستوطنة ايتمار.
واعتقل جنود الاحتلال الشاب ضياء أبو زينة من حيْ كتف الواد، والشاب أحمد نعيم حجازي من حارة العرب في مدينة أريحا.
ونصب الجنود حاجزاً، وفتّش المركبات في منطقة المشروع بمدينة الظاهرية جنوب الخليل. فيما تم رصد اقتحام لقرية كفر قدوم وحي نوفل في قلقيلية حيث تم الابلاغ عن اعتقال شاب.
وداهمت قوات الاحتلال، فجرًا، بلدة برطعة جنوب مدينة جنين، وانتشرت في السوق التجاري، وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال تمركزوا وسط البلدة وفي منطقة السوق التجاري وشرعوا بمداهمات فيما تعرضوا للرشق بالحجارة من قبل الشبان. وجرى استجواب مواطنين في منطقة السوق وسط مواجهات.
من جانب اخر ضخ مستوطنون مياهًا عادمة إلى أراضٍ زراعية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن مواطنين من قرى الساوية واللبن الشرقية ويتما وقريوت اشتكوا من قيام مستوطني "عيليه" بضخ المياه العادمة إلى أراضيهم، الأمر الذي من شأنه حرق الأشجار وإتلاف المزروعات.