شارك عشرات المواطنين، يوم الثلاثاء، في وقفة تضامنية مع الشعب الفنزويلي أمام مقر الممثلية الفنزويلية في مدينة البيرة، بالتزامن مع مرور عام على إعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا.
ورفع المشاركون العلمين الفلسطيني والفنزويلي، وصورا للرئيس نيكولاس مادورو، ورددوا الشعارات المنددة بالحصار الأميركي على فلسطين وفنزويلا.
وشدد المشاركو على أن الشعب الفلسطيني بكل قواه وأطيافه موحّد في الوقوف إلى جانب فنزويلا والثورة البوليفارية التي أرست قاعدة للديمقراطية الحقيقية في أميركا اللاتينية تستند إلى إرادة الشعب.
وشكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف فنزويلا على وقوفها الدائم إلى جانب شعبنا ونضاله من أجل تحقيق حريته واستقلاله.
وأكد أن "فنزويلا نجحت في تجاوز الخطر الذي حاولت الإدارة الأميركية أن تجسّده"، مشددا على أن "انتصار فنزويلا هو انتصار لفلسطين وقضيتها".
من جانبه، شكر السفير الفنزويلي لدى فلسطين ماهر طه الشعب الفلسطيني على وقوفه إلى جانب الحق والشعوب الحرة في العالم.
وقال: "كما وقفت فنزويلا وتقف مع فلسطين وشعبها في جميع المحافل الدولية، الآن شعب فلسطين الحر يقف معها في وجه الضغوطات والعقوبات المفروضة عليها من الإدارة الأميركية".
ولفت إلى أن الإدارة الأميركية تتخذ الآن سياسة تهدف إلى قهر الشعوب، موضحا أن العقوبات الأميركية المفروضة على فنزويلا قاسية جدا، كما العقوبات المفروضة على فلسطين.