Menu

بعد اختراق الإرهابيين الهدنة..

الجيش السوري يُحذّر من عودة المعارك في ريف حماة وإدلب

أكدت هيئة المصالحة الوطنية في سوريا أن الهدنة الأخيرة التي أعلنها الجيش السوري في ريف حماة الشمال الغربي باتت مهددة بالسقوط، بعد التصعيد الكبير الذي قامت به التنظيمات الإرهابية، الجمعة، بمهاجمتها مواقع الجيش.

وقال عضو الهيئة، عمر رحمون، في تصريحات صحفية "بات الحديث عن وقف إطلاق النار على جبهات ريف حماة وإدلب يواجه صعوبات كبيرة، حيث تسعى المجموعات المسلحة إلى إبقاء التصعيد سيّد الموقف على هذه الجبهات، لتتخذ منذ هذا ذريعة لمنع المدنيين من الخروج من مناطق سيطرتها باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية".

وكان مسلحو تنظيم "الجبهة الوطنية للتحرير" شنوا، صباح الجمعة، هجومًا عنيفاً باتجاه مواقع الجيش العربي السوري على محور بلدة الحويز في ريف حماة الشمال الغربي، وتمكنت وحدات الجيش من إحباط الهجوم وتفجير عربة مفخخة يقودها انتحاري بمحيط البلدة، ولإيقاع خسائر مادية وبشرية بالمهاجمين، تلاه استعادة الجيش للنقاط التي تقدم إليها المسلحون.

وأوضح رحمون أنه تم الإعلان عن وقف النار، بطلب تركي، على جبهات ريف حماة وإدلب، ولكن هجوم المسلحين الأخير يُهدد هذه الهدنة..، سيّما وأن الدولة السورية ملتزمة بموضوع فتح المعابر الإنسانية في ريفيْ حماة وإدلب، وتعمل على استكمال كافة التجهيزات اللوجستية لتسهيل خروج المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة الميليشيات المسلحة، صوب مناطق سيطرة الدولة السورية

ولفت إلى أنّ أنباء تتوارد حول قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بتهديد للأهالي ومنعهم من الخروج تحت طائلة الاعتقال والتعذيب، وقد أصبح معروفًا أن المجموعات المسلحة تلجأ للضغط على المدنيين عندما تخسر على الأرض، بحسب رحمون.