يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، اليوم الثلاثاء، بدعوة من ألمانيا وبريطانيا لبحث آخر التطوّرات في السودان ، فيما طالب تجمّع المهنيين السودانيين بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في مجزرة فضّ الاعتصام.
ورأى القيادي في المعارضة السودانية مدني عباس مدني أن "ما قام به المجلس العسكري حوله إلى انقلابي"، مُشدّدًا على طضرورة إسقاطه بعد تنصّله من التزاماته".
هذا وارتفعت إلى 35 شهيدًا حصيلة اقتحام قوات الأمن السودانية موقع اعتصام المحتجين في مقر قيادة الجيش وسط الخرطوم.
وأكدت المفوّضية الأوروبية على "أهمية تسليم السلطة للمدنيين في السودان، ودانت استخدام العنف ضدّ المتظاهرين".
واعتبرت المتحدّثة باسم الشؤون الخارجية للمفوّضية أنه "لا يوجد أيّ تبرير لاستخدام العنف ضد المتظاهرين الذين يملكون الحق في التظاهر بحريّة"، وأشارت إلى "أن المناقشات مع الاتحاد الأفريقي والحلفاء ستستمرّ في الأسابيع والأشهر المقبلة لمتابعة التطوّرات في السودان".
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي إلى "انتقال سريع للسلطة في السودان من العسكر إلى حكومة مدنية".
وحذَّر "الفرق السياسية والعسكرية السودانية من تدخّل جهات مختلفة خارجية في الشؤون الداخلية السودانية"، كما طالب الأطراف السياسية المختلفة "بالعمل من أجل تلبية تطلّعات الشعب السودانيّ وعبر عن تعاطف بلاده مع عوائل الضحايا الذين سقطوا أمس الإثنين".