ذكرت مصادر أمنية أن الجيش المصري يلاحق حاليًا عناصر إرهابية، بعد هجوم استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة في العريش شمالي سيناء، صباح اليوم الأربعاء.
وقالت مصادر مصرية إن هجومًا مسلحًا أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف قوات الأمن المصرية.
ونشر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا قالوا إنها لضابط قضى في الهجوم الذي استهدف نقطة التفتيش.
وفي وقتٍ لاحق أفاد التلفزيون المصري بقيام عناصر إرهابية بمهاجمة نقطة تفتيش أمنية في شمال سيناء، ووقوع تبادل لإطلاق النار. وأوضحت مصادر محلية مصرية أن الهجوم وقع في الصباح الباكر أثناء صلاة عيد الفطر، عقب الفجر، وأن أصوات تبادل النيران استمرت لفترة، كما شوهدت تعزيزات أمنية متوجهة لموقع الهجوم.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر، أمنية لم تسمها، أن الهجوم أسفر عن مقتل 10 من أفراد الأمن منهم ضابطين وثمانية جنود.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم قامت به مجموعة إرهابية على كمين أمني بالطريق الدائري بشمال سيناء، حيث وقع اشتباك بين المهاجمين وقوات الأمن، وسقط قتلى من الجانبين، فيما توجهت تعزيزات أمنية لموقع الهجوم، وقامت بمطاردة المهاجمين وتمكنت من قتل عدد منهم.
وتصاعدت المواجهة بين قوات الأمن والجماعات الإرهابية في سيناء عقب الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في 30 حزيران/ يونيو 2013 عقب مظاهرات معارضة له.
وأطلقت السلطات المصرية في شباط/ فبراير 2018 عملية أمنية واسعة لملاحقة العناصر الإرهابية في سيناء وعلى الحدود الغربية ومناطق أخرى في مصر، وأسفرت العملية عن تصفية أعداد كبيرة من تلك العناصر وقطع خطوط تمويلها وإمدادها عبر الحدود الغربية والشرقية، وهو ما أدى لتراجع ملحوظ في معدل تنفيذ الهجمات الإرهابية في الفترة الأخيرة.