يستعد الأسرى في سجن "عسقلان" الصهيوني لخوض إضراب مفتوح عن الطعام، يوم الأحد المقبل، الموافق 16 يونيو، ضد سياسات الاحتلال بحقهم، والمتمثلة في التنكيل المستمر من خلال التفتيش الليلي والاقتحامات وعمليات النقل فضلًا عن العقوبات المفروضة ضدّ عددٍ منهم.
ووفق ما ذكره نادي الأسير، في تصريحٍ له اليوم الثلاثاء، سيشرع الأسرى بعسقلان، وعددهم 46، في إضرابٍ مفتوح عن الطعام يوم الأحد المقبل لمواجهة الإجراءات التنكيلية التي تفرضها إدارة المعتقل بحقهم، والتي تصاعدت منذ نهاية شهر أبريل المنصرم.
ويشهد معتقل عسقلان حالة من التوتر في ظلّ إصرار إداراته على رفض الاستجابة لمطالب الأسرى، المتمثلة بوقف الاقتحامات والتفتيشات الليلة دون أدنى مراعاة لوجود أسرى مرضى داخل المعتقل، ووقف عمليات النقل التي طالت ممثلي الأسرى، وكذلك العقوبات المفروضة على عدد من المعتقلين.
ولفت النادي في بيانه إلى أنّ الأسير ناصر أبو حميد، الذي كان معتقلًا في عسقلان وجرى نقله إلى سجن نفحة مؤخرًا، سيخوض الإضراب مع رفاقه في عسقلان، الأحد.
وهدّدت إدارة سجن عسقلان بتنفيذ عمليات نقل تعسفية لعدد آخر من الأسرى في المعتقل، وسبق ذلك فرضها لجملة من العقوبات عليهم منذ نهاية شهر أبريل الماضي، تمثلت بحرمان (24) أسيرًا من "الكنتينا"، وكذلك الحرمان من الزيارة، إضافة إلى فرضها غرامات مالية بحقهم. وكان شهد السجن حينذاك مواجهة بين الأسرى والإدارة الصهيوني، إذ اعتدت قوات القمع الخاصة على المعتقلين وخرّبت مقتنياتهم.