وتدرس القمة أحد الخيارات المطروحة في هذا الموضوع، وهو أن تُفرض الضرائب على تلك الشركات في الأماكن التي تحقق فيها أرباحا، وليس في الدول التي تقع بها مقارها الرئيسية.
وقالت لاغارد خلال وجودها في مدينة فوكوكا اليابانية: "إن خللا كبيرا في النظام المالي قد يأتي من شركات التكنولوجيا العملاقة."
وأضافت أن مثل هذه الشركات ستستخدم قواعد المعلومات الكبيرة الخاصة بعملائها وفروعها ذات الموارد المالية الوفيرة لعرض منتجات مالية مبنية على تلك المعلومات المتوفرة والذكاء الاصطناعي.
وعلقت مديرة صندوق النقد الدولي على الطريقة التي تعمل بها تلك الشركات العملاقة، واصفة إياها بأنها تحد نظامي وفريد للاستقرار المالي وفاعلية النظام المالي العالمي.
واستشهدت لاغارد بالصين كمثال على هذا التحدي، فقالت: "في الخمس سنوات الأخيرة، حقق النمو التكنولوجي في الصين نجاحا باهرا وسمح لملايين من المشاركين الجدد بالانتفاع من المنتجات المالية المتاحة وخلق وظائف عالية الجودة. لكنه أدى أيضا إلى سيطرة شركتين على أكثر من 90% من سوق المدفوعات عبر الهواتف المحمولة."