Menu

الاحتلال يجرف أراضٍ ويشق طرق استيطانية شمالي رام الله

رام الله _ بوابة الهدف

واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تجريف أراضٍ وشق وحفر طرق قرب بلدة سنجل شمالي رام الله، منذ عدة أيام، وذلك تمهيدًا لإقامة ومد خطوط مياه تربط بين بؤر استيطانية ومستوطنات مقامة على أراضي الفلسطينيين المحتلة.

وقال رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة، إن قوات الاحتلال ألقى قبل أسابيع إخطاراتٍ على الشارع الرئيسي قرب بلدة سنجل وفي أراضي المواطنين، للاستيلاء على ما يقارب 3 آلاف دونم من أراضي البلدة لصالح خطوط مياه استيطانية جديدة.

وأعرب طوافشة عن تخوّف المواطنين من أن يكون خط المياه الجديد بداية فعلية لتوسيع البؤرتين الاستيطانيتين "جفعات هرواه"، و"جفعات هروئيل"، المقامتين على أراضي الفلسطينيين في البلدة، وربطهما بمستوطنتي "معالي لبونه"، و"شيلو"، ومعسكر لجيش الاحتلال مقام فوق أراضي البلدة.

وأوضح أن البؤرتين بدأتا بكرفان و"تنك" مياه، قبل أن تتحولا إلى مستوطنتين، وهو ما نخشاه اليوم وفي المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى لإنشاء تكتل استيطاني كبير في المنطقة.

وأكد طوافشة أن البلدة ستتواصل مع كافة الجاهات المختصة والمؤسسات والهيئات المحلية والدولية المعنية، لوقف هذا المشروع الاستيطاني واستعادة اراضي المواطنين المستولى عليها.

وبيّن أن السكان منعوا الشركات العاملة في حفر خط المياه من مواصلة عملهم وطردوها من أرضهم، إلا أنهم نقلوا معداتهم ليلًا إلى أرضٍ مجاورة وشرعوا بالعمل من جديد، وأبلغوا السكان أنّ "خط المياه قرار عسكري ولن يمنع تنفيذه شيء".

وتقع بلدة سنجل شمالي رام الله، وتبلغ مساحتها 15 ألف دونم، وتعداد سكانها 8 آلاف نسمة، وتقع أراضيها ما بين سهول وهضاب.