أعلنت حركة فتح، مساء اليوم الجمعة، عن فصل راضي ناصر رئيس مجلس قروي قرية دير قديس غرب رام الله من عضوية الحركة، إثر إعلان لجنة التحقيق المكلفة بالتحقيق في مشاركة مجموعة من المستوطنين في حفل زفاف نجل ناصر قبل يومين، نتائج التحقيق.
ونشر رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، منير الجاغوب، نتائج التحقيق التي خرجت بها اللجنة المكلفة بالتحقيق مع رئيس مجلس قروي دير قديس راضي ناصر، التي ضمت ممثلين من إقليم رام الله والبيرة، ومفوضية التعبئة والتنظيم، موضحًا أن "اللجنة قررت فصل راضي ناصر من حركة فتح بشكلٍ قطعي، والعمل على حجب الثقة عنه في مجلس قروي دير قديس بصفته مرشحًا لحركة فتح للمجلس".
كما قررت لجنة التحقيق "إحالة أسماء الذين شاركوا في العرس مع المستوطنين في دير قديس إلى الجهات الأمنية المختصة لأخذ المقتضى القانوني بحقهم".
من جانبها، أعربت وزارة التربية والتعليم في بيانٍ شديد اللهجة مساء اليوم عن استهجانها "ما شهده حفل زواج أحد أبناء العاملين في إحدى مديرياتها من مشاركة مستوطنين"، مُعتبرةً أن "الحدث انتهاك صارخ لكل الأعراف والقيم وطنيًا وتربويًا وإداريًا، وهو ما ستتعامل معه الوزارة بكل حزم وفاء لدماء الشهداء ومعاناة الأسرى الفلسطينيين".
وأشارت الوزارة إلى "أنها بادرت إلى وقف الموظف عن العمل وتشكيل لجنة تحقيق باشرت عملها فعليًا، مع التزام الوزارة بالتعاطي مع الموضوع بكل شفافية ومكاشفة".
وأكدت أن "صوْن القيم الوطنية والوفاء لها هو نهج أصيل، ومرتكز رئيس لم ولن يكون بأي حال من الأحوال موضع نقاش، وأنها لن تتهاون مع كل اختراق لهذا المبدأ وستتعامل بكل حزم مع أي تجاوز".
وانتشرت فيديوهات تظهر مشاركة مستوطنين محمولين على الأكتاف ليل الأربعاء الخميس، في حفل زفاف نجل رئيس المجلس القروي في قرية دير قديس.
