أدى مئات المواطنين، صلاة الجمعة، في حي وادي الحمص بقرية صور باهر جنوب القدس المحتلة، تنديدا واحتجاجًا على قرار الاحتلال القاضي بهدم منازل أهالي الحي.
وألقى خطيب المسجد الأقصى، رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري خطبة صلاة الجمعة، التي أقيمت في إحدى البنايات المهددة بالهدم.
وناشد رئيس لجنة أهالي وادي الحمص حمادة حمادة، كافة مؤسسات المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للتراجع عن هدم مباني المواطنين، رافضا قرارات الاحتلال بجعل أهالي وادي الحمص يواجهون العراء.
جاء ذلك بعد أن أمهلت سلطات الاحتلال أهالي الحي حتى 18 يوليو/تموز المقبل، لتنفيذ قرارات هدم مئة شقة سكنية.
وأوضحت لجنة الدفاع عن البيوت المهدّدة بالهدم في الحي أن الاحتلال بدأ بملاحقة السكان منذ حوالي 3 أعوام، بقرارات الهدم بحجة "القرب" من "الجدار"، وهو عبارة عن شارع محاط بالأسلاك الشائكة والمجسات الالكترونية، وفقا لقرارها بمنع البناء على بعد 250 مترا من الجدار تحت ذريعة "أسباب أمنية".
وأضافت اللجنة أن الجزء الأكبر من البنايات الـ16 التي صودق على هدمها يقع في المناطق المصنفة (أ) التابعة للسلطة الوطنية، والحاصلة على تراخيص بناء من وزارة الحكم المحلي.