Menu

منسق الشؤون الإنسانية يدعو الاحتلال لوقف خطط الهدم في سوسيا

الهدف- غرفة التحرير

 دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، روبيرت بايبر الاحتلال إلى تجميد جميع عمليات هدم مباني الفلسطينيين في المناطق المصنفة (ج)، من الضفة الغربية المحتلة، وخصوصا في منطقة سوسيا، جنوب الضفة.

وأضاف بايبر، خلال زيارة قام بها برفقة موظفين كبار من حكومات النرويج وسويسرا وإيطاليا إلى سوسيا أمس الخميس، إنّ 'هدم الممتلكات الخاصة في الأراضي المحتلة يعتبر عملا محظورا بموجب القانون الإنساني الدولي، داعيا السلطات الإسرائيلية لتوفير نظام تخطيط وإصدار تراخيص لمواطني هذه التجمعات، تتيح لهم تلبية احتياجاتهم.

وقال بايبر أن هذه الزيارة جاءت للتعرّف على الصعوبات والمخاوف التي يواجهها سكان سوسيا الذين يتهدد الخطر منازلهم ومصادر معيشتهم.

وأوضح بايبر أن تجمّع سوسيا يعتبر مثالا على نمط من انعدام العدل، يتكرر في مختلف مناطق الضفة الغربية، حيث يعاني مواطنو الكثير من التجمعات من تهديدات وإزعاجات متعددة؛ تتمثل في المعارك القانونية، والتجريف والترحيل، إلى جانب عنف المستوطنين، من أجل ترحيلهم كليا أو الاستيلاء على الأراضي الزراعية والرعوية المحيطة بتجمّعاتهم.

وشدد بايبر على أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يغض الطرف عن مثل هذه الأعمال وأن يقف صامتا أمامها'.

وتواجه بعض العائلات التي يتهددها خطر الهدم، في سوسيا، ثالث موجة من عمليات الهدم والتهجير منذ عام 1986، حيث توجد الآن في الموقع الذي هجّر منه السكان في السابق بؤرة استيطانية. وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت عن هذا الموقع في السابق موقعاً أثريا طالبة من السكان مغادرته. ومن المقرر أن تعقد جلسة استماع في المحكمة الإسرائيلية العليا في 3 آب/أغسطس المقبل للاستماع إلى التماس ضد الرفض الأخير.

هذا وشارك عشرات المواطنين اليوم بوقفة تضامنية في قرية سوسيا جنوب الخليل، وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الضفة المحتلة راتب جبور، أن هذه الفعالية تأتي في سياق تعزيز صمود سكان القرية في وجه مخططات التهويد الرامية إلى هدم مساكنهم وترحيلهم، من أجل توسيع المستوطنة المقامة على أراضيهم.