أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين رفضها لدعوة وسائل الإعلام التابعة للاحتلال، للمُشاركة في "مؤتمر البحرين " الذي دعت له الإدارة الأمريكيّة في إطار ما يُسمّى "صفقة القرن" المرفوضة من الشعوب العربيّة.
جاء ذلك في بيانٍ صدر عن النقابة اليمنيّة، الاثنين 24 حزيران/يونيو، أكّدت فيها دعمها موقف نقابة الصحفيين الفلسطينيين النابع من صون حريات الشعوب وكرامتها ورفض التعامل مع الاحتلال الصهيوني للشعب الفلسطيني من البوّابة الاقتصادية، دون الالتفاف إلى معاناة وحقوق شعب يقع تحت الاحتلال في التحرر أولاً من الاحتلال، وعودة الملايين من أبنائه المُشرّدين في مُخيّمات اللجوء منذ عقود عديدة في عدة بلدان.
وضمّت النقابة صوتها إلى كل المنظمات النقابية العربية وعلى رأسها الاتحاد العام للصحفيين العرب وكل المواقف الرافضة لحشر الشعب الفلسطيني في زاوية التجويع والحصار لتكون وسيلة للسيطرة عليه ومصادرة حقوقه الأساسية في الحرية والحياة الكريمة وبناء دولته المستقلة وفقاً للقرارات الدولية، حسب البيان.
هذا وأكّدت نقابة الصحفيين اليمنيين أنّ مصير التحرير والانعتاق من الاحتلال والانتصار للحرية والكرامة وحق استرداد الحقوق المغتصبة هي من أولوية أي شعب على الأرض وقع تحت مأساة الاحتلال مثلما يعيشها الشعب العربي الفلسطيني.
وتابعت "حيث أنّ دولة فلسطين هي الدولة الوحيدة في عالم اليوم التي تعيش تحت وطأة الاحتلال بسبب تواطؤ العالم والأمم المُتقدمة التي تمسك بزمام المؤسسات والمنظمات الدولية المعنيّة بحماية الشعوب والأمن والسلم الدولي وسلطة إصدار القرارات الدولية وتنفيذها."
