قالت شركة توزيع كهرباء محافظات قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إنها تُواجه عجزًا كبيرًا في الطاقة بفعل قرار الاحتلال بوقف توريد الوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد، بزعم الردّ على إطلاق البالونات الحارقة صوب المستوطنات المحاذية للقطاع.
وأكّدت الشركة أنّ جدول توزيع التيار الكهربائي غير مستقرٍ وستتأثر قطاعات كبيرة بتفاقم الأزمة، التي ناشدت لحلّها فورًا.
يأتي هذا في أعقاب تحذيرات أطلقتها الشركة يوم أمس الثلاثاء، 25 يونيو، فور إعلان سلطات الاحتلال عن قرارها بوقف تزويد محطة الكهرباء في قطاع غزة بالوقود، والذي كان يُورََد إليها عبر معبر كرم أبو سالم. ما يعني "فقدان كمية تصل إلى 75 ميغاوات من الكهرباء".
وقالت شركة التوزيع في تصريحا أمس إنه "في حال تم إيقاف محطة الكهرباء عن العمل، سيتأثر جدول التوزيع بشكل كبير، وسيؤثر هذا بشكلٍ مباشر على الحياة العامة ويزيد من معاناة المواطنين"، محذرةً من من الأثار الإنسانية والبيئية المترتبة على ذلك.
وأوقفت سلطة الطاقة، أمس، أحد المولدات العاملة في المحطة، من أصل ثلاثة مولدات، بفعل قرار الاحتلال. بحسب شركة التوزيع التي لفتت إلى أن هذا تسبب بانخفاض كمية الكهرباء التي تصل إليها من 70 ميجاوات إلى قرابة 45 ميجاوات".
ونوّهت الشركة إلى أنّ الاستمرار بوقف توريد الوقود لغزة قد يؤدي إلى إيقاف محطة توليد الكهرباء بشكل كامل، لعدم وجود خزانات طوارئ، بعد أن جرى تدميرها في عدوان 2014.