طالب تجمّع "اتحرك" لمقاطعة العدو الصهيوني الاتحاد الأردني لكرة السلّة بالكفّ عن إعطاء موافقات للّاعبين والسماح لهم بالذهاب إلى كيان الاحتلال "الإسرائيلي"، داعيًا إلى ضرورة انسجام دور الاتحاد مع المزاج العام ومؤسساته الرياضية الرافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني.
يأتي هذا في أعقاب مشاركة اللاعبين: محمد باكير ومنير دعيس في ما تُسمّى "بطولة الصداقة" لكرة السلة، والتي أُقيمت في مدينة أم الرشراش الفلسطينية المحتلة، والتي أقام الكيان على أنقاضها المدينة "الإسرائيلية" المسماة إيلات.
وقال تجمع "اتحرك" في تصريح صحفي، وصل بوابة الهدف، اليوم السبت 29 يونيو، "في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية لأكبر مؤامرة لتصفيتها وعلى حساب الأردن، فوجئنا بمشاركة لاعبين أردنيين وهما محمد باكير ومنير دعيس في بطولة الصداقة لكرة السلة، التي أقيمت قبل أيام في مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات)".
وأضاف التجمع أنّه تواصل مع نادييْ الواحدات والأهلي للاستفسار منهما حول وضع اللاعبيْن، ليتبيّن أنّ عقديهما انتهيا، ولن يتم تجديدهما.
وأكّد الناديان، وفق بيان التجمع، أنّهما ملتزمان بمعايير المقاطعة التي تحظر على اللاعبين خرقها، سواء بمشاركة لاعبين "إسرائيليّين" أو بزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدان التجمّع بأشد العبارات مشاركة اللاعبين باكير ودعيس في "بطولة الصداقة"، مُشددًا على أنّ "لا تخدم إلاّ الكيان الصهيوني، الذي لطالما حاول اختراق مجتمعاتنا العربية عامةً والأردنية على وجه الخصوص، من خلال البوابات الرياضية وغيرها، في محاولة لتجميل صورته وتبييض جرائمه وإرهابه واستيطانه وتهويده، لإزالة الحاجز النفسي والعدائي معه". مُحملًا المسؤولية للاتحاد الأردني لكرة السلة باعتباره الجهة التي تعطي الموافقات للمشاركات الخارجية للاعبين.