صوّتت أغلبية نواب البرلمان الجزائري لاختيار النائب سليمان شنين، من حركة "البناء" المعارٍضة، رئيسًا للبرلمان.
ويُعتبر فوز المعارضة الجزائرية بمنصب رئاسة البرلمان سابقة من نوعها، إذ يُعدّ هذا المنصب مهمًا، سيّما وأنّ من يتسلمه يكون بمثابة "الرجل الثالث" في الدولة، بعد الرئيس ورئيس الوزراء.
وحصل شنين على دعم الكتل النيابية عن الموالاة، فيما قاطعت حركة "حمس" الجلسة، بالإضافة إلى أحزاب ائتلاف البديل الديمقراطي.
وشينن من مواليد ديسمبر 1965، وهو إعلامي وكاتب صحفي، اشتغل مع العديد من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الدولية، وشارك في الحراك منذ 22 فبراير في العاصمة، وهو من مؤسسي حركة البناء الوطني في 22 مارس 2013، وعضو مكتبها الوطني منذ التأسيس، ورئيس المجلس السياسي للحركة.