وجدت دراسة جديدة أن فراش الأطفال قد يشكل خطرًا كبيرًا على صحتهم، إذ تنبعث منه مُلوّثات خطيرة مرتبطة بالسرطان.
وتقول الدراسة إن التعرض للمُركّبات العضوية المتطايرة (VOCs) ربّما يكون سامًا، مرتبطًا بالصداع والشعور بالمرض وتلف الكبد والكلى ومشاكل الأعصاب والسرطان.
ويمكن للجزيئات الصغيرة أن تطغى على المنزل عندما تطلقها مئات الأدوات المنزلية، بما في ذلك الأثاث والشموع والبخور والسجاد.
ووجد الباحثون أن المواد المستخدمة لصنع الفراش تطلق كميات أعلى من المركبات العضوية المتطايرة عندما تصل حرارتها إلى نفس درجة حرارة الجسم، وبالتالي فإن الناس قد يتنفسون مستويات "مُقلِقة" من المواد الكيميائية عندما ينامون لأن وجوههم تكون بجوار النسيج مباشرة.
وقال الباحثون إن الرضع والأطفال الصغار الذين يستنشقون بعض المركبات مثل الأسيتالديهيد والفورمالديهايد قد يصلون إلى مستويات مثيرة للقلق، بشأن إمكانية تسببها في الإصابة بالسرطان.
ولم تبحث الدراسة في النتائج الصحية السلبية المحتملة للمركبات العضوية المتطايرة من الفراش، إلا أن دراسات سابقة ألقت اللوم عليها في العديد من المشكلات الصحية مثل الربو لدى الأطفال وتفاقم الحالة في البالغين.
وأضاف الباحثون أنه يجب إجراء مزيد من الدراسات حول الآثار الصحية المحتملة لهذا التعرض منخفض المستوى للمركبات العضوية المتطايرة.