Menu

علامات مبكرة تؤشر بوجود خلل في الغدة الدرقية

علامات مبكرة تؤشر بوجود خلل في الغدة الدرقية

وكالات - بوابة الهدف

يجب الانتباه لمجموعة من العلامات التي تُشير إلى وجود خلل واضطرابات في وظائف الغدة الدرقيّة وإنتاجها للهرمونات بصورة طبيعية، قبل تفاقم المشكلة.

وترتبط الغدّة الدرقيّة بكافة وظائف الجسم، وأي خلل يُصيبها يُمكن أن يُؤثر على صحة الجسم وقيام الأعضاء بوظائفها بصورة جيدة، ولذلك يجب الانتباه للأعراض والعلامات المُبكرة والبدء في علاجها مُبكراً.

إليك أبرز العلامات المُبكرة التي تُشير لوجود اضطرابات في الغدّة الدرقيّة:

  • الشعور بالتعب وانخفاض الطاقة

في حال استمرار الشعور بالتعب صباحاً أو على مدار اليوم حتى بعد الحصول على قسط كافِ من النوم، فهذا دليل على أنّ خمول الغدى الدرقيّة، حيث أنّ هرمون الغدة يتدفق عبر مجرى الدم والخلايا، ليُساعد في الشعور بالنشاط والحيوية وقوة العضلات.

 

  • اختلاف المشاعر النفسيّة والتوتر

عندما يكون مستوى هرمون الغدة الدرقيّة منخفض، فيكون لهذا تأثير على مستويات هرمون السيروتونين "الجيد" في الدماغ، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة والراحة النفسيّة.

إلى جانب ذلك، يرتبط القلق بفرط نشاط الغدة الدرقية، فعندما تقوم الغدة بإنتاج مستويات مرتفعة من هذا الهرمون، ما يؤدي إلى سرعة التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي يزداد الانفعال والشعور بالتوتر والقلق في مختلف الأوقات.

 

  • تغيّر الشهيّة وبراعم التذوّق

إنّ زيادة الشهيّة يُمكن أن تكون علامة على فرط نشاط الغدة الدرقيّة، فتُسبب الشعور بالجوع طوال الوقت، كما أنّ النشاط الزائد للغدى الدرقيّة يؤثر على براعم التذوّق ويؤدي لصعوبة الشعور بمذاق الأطعمة بصورة طبيعيّة.

 

  • قلّة التركيز والإدراك

يُسبب فرط نشاط الغدة الدرقيّة صعوبة في التركيز، وبالتالي تأثيرات على العمل والإنتاج والقدرات العقليّة، أما قصور الغدة الدرقيّة فيُمكن أن يؤدي إلى النسيان وضباب الدماغ.

 

  • انخفاض الرغبة الجنسيّة

إنّ انخفاض الرغبة الجنسيّة لدى الرجل أو المرأة يُمكن أن يكون نتيجة اضطرابات الغدّة الدرقيّة، كما أنّ انخفاض هرمون الغدّة الدرقيّة يُسبب العديد من الآثار الجانبيّة على الجسم، مثل زيادة الوزن وانخفاض الطاقة والشعور بآلام في مُختلف مناطق الجسم، وكل هذه الأعراض تُقلل من القدرة والرغبة الجنسيّة.

 

  • اضطرابات نبضات القلب

يؤدي فرط نشاط الغدّة الدرقيّة إلى عدم انتظام ضربات القلب، ويجب مراجعة الطبيب إذا تكرر خفقان القلب، لأنّ هذا يُمكن أن يُشير إلى العديد من المشاكل الصحيّة الأخرى.

 

  • جفاف البشرة

إنّ جفاف الجلد والشعور بالحكة يُمكن أن يكون أحد أعراض قصور الغدّة الدرقيّة، ومن المُحتمل أن يكون ذلك بسبب بطء عمليّة الأيض نتيجة قلّة إنتاج هرمون الغدّة الدرقيّة، وبالتالي يقل التعرق وتُصبح البشرة جافة وغير رطبة، كما يُمكن أن يؤثر هذا على الأظافر، لتصبح هشة.

 

  • اضطرابات الأمعاء

إنّ الأشخاص الذين يُعانون من قصور الغدة الدرقيّة غالباً ما يشكو من اضطرابات المعدة والأمعاء، وذلك بسبب تعطل إنتاج الهرمونات وبالتالي بطء عمليات الجهاز الهضمي. كما يُمكن أن يتسبّب فرط نشاط الغدة الدرقية في الإصابة بالإسهال أو توتر حركة الأمعاء.

 

  • تغيّرات في الدورة الشهريّة

إنّ طول فترة الدورة الشهرية وتدفق كميات كبيرة من الدم مع الشعور بآلام شديدة يدل على قصور الغدة الدرقية، وفي حالة فرط نشاط الغدة الدرقية، فتكون فترة الدورة أقصر من المعتاد، مع تباعد فترات الدورة الشهرية وعدم انتظامها وقد تكون خفيفة للغاية.

 

  • آلام الأطراف والعضلات

عند الشعور بوخز أو خدر أو ألم مفاجئ وبدون تفسير سواء في الذراعين أو الساقين أو القدمين أو اليدين، فقد تكون علامة على قصور الغدة الدرقية، حيث أنّ هذا القصور يؤدي إلى تلف الأعصاب بمرور الوقت، وبالتالي عدم إرسالها للإشارات من العقل والحبل الشوكي إلى مختلف أجزاء الجسم.

 

  • ارتفاع ضغط الدم

إنّ ارتفاع ضغط الدم قد يؤشر بفرط نشاط الغدة الدرقية، كما أنه يرتبط بانخفاض نشاط الغدة الدرقية، وذلك لأن المستويات المنخفضة من هرمون الغدة الدرقية يمكن أن تبطئ نبضات القلب، وتحدث تأثير على قوة الضخ ومرونة جدار الأوعية الدموية.

 

  • الشعور بالبرودة أو الحرارة

هناك ارتباط وثيق بين الشعور بالبرودة أو القشعريرة باستمرار، وبين قصور نشاط الغدة الدرقية، وذلك لأن المستويات المنخفضة من الهرمون تؤدي إلى نقص الطاقة التي تحرقها الخلايا، ومع انخفاض الطاقة تقل حرارة الجسم ويصبح مائلاً للبرودة.

كما أن فرط نشاط الغدة الدرقية يضع الخلايا المنتجة للطاقة في حالة زيادة مفرطة، ولهذا السبب يشعر الأشخاص المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية أحياناً بالدفء الشديد أو العرق الشديد.

 

  • تغيّرات الصوت والحلق

إنّ وجود تغير في الصوت أو ورم في الحلق يمكن أن يكون علامة على اضطراب الغدة الدرقية، وللتحقق من هذا الأمر، يجب إلقاء نظرة على الرقبة بواسطة مرآة يد، وذلك أثناء ابتلاع الماء، وملاحظة أي انتفاخات أو نتوءات في منطقة الغدة الدرقية التي تقع أعلى عظام الترقوة، ويفضل تجربة ذلك عدة مرات في حالة استمرار أي من الأعراض السابقة.

  • اضطرابات النوم

يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى الشعور بالنعاس الدائم والميل إلى الكسل والخمول، أما فرط نشاط الغدة الدرقية، فيسبب صعوبة في النوم والشعور بالأرق والاستيقاظ بشكل متكرر أثناء النوم ليلاً.

 

  • تغيّرات في الوزن

يلاحظ بعض الأشخاص تغير كبير في الشهية والوزن، وحينها يجب مراجعة الطبيب لأنه قد يكون التغير ناتجاً عن اضطرابات في الغدة الدرقية، فيتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية في فقدان الوزن المفاجىء، أما قصور الغدة الدرقية فيؤدي إلى زيادة الوزن حتى مع عدم تناول كثير من الطعام، وذلك لأن عملية الحرق لا تتم بصورة طبيعية.

 

  • ضعف وتساقط الشعر

إنّ الشعر الجاف والهش والمتساقط يدل على قصور الغدة الدرقية، حيث أنّ انخفاض هرمون الغدة الدرقية يعطل دورة نمو الشعر مما يؤدي إلى ضعفه وتساقطه، وينطبق هذا على الشعر في مختلف أجزاء الجسم، أما الغدة الدرقية المفرطة النشاط، فيمكن أن تؤدي لزيادة نمو الشعر بالجسم بصورة ملحوظة.

 

  • صعوبة الحمل والإنجاب

يُمكن أن ترتبط محاولات الحمل المتكررة دون جدوى باضطرابات الغدة الدرقية، فيسبب كل من قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية إلى مشاكل في الإباضة وضعف الخصوبة، وترتبط اضطرابات الغدة الدرقية أيضاً بمضاعفات الحمل ومشكلاته المختلفة.

 

  • ارتفاع الكوليسترول بالدم

إنّ ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم قد يشير بقصور الغدة الدرقية، وخاصةً مع عدم وجود استجابة للنظام الغذائي أو ممارسة الرياضة أو العلاجات، كما أنّ فرط نشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى مشاكل في القلب، بما في ذلك تضخم القلب وفشل القلب.