عبَّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن دعمها الكامل "لأي تدبير يسمح للاجئي فلسطين بالعيش بكرامة في الدول المُضيفة إلى أن يتم ايجاد حل عادل ودائم لمحنتهم بموجب قرارات الأمم المتحدة".
وقالت الأونروا في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، إنها "ملتزمة تمامًا بالعمل مع السلطات اللبنانية وممثلي لاجئي فلسطين على تحسين ظروف عيش اللاجئين وعلى وجه الخصوص اعتماد التدابير الهادفة إلى تسهيل تطبيق حق لاجئي فلسطين بالعمل بما يتماشى مع الرؤية اللبنانية الموحدة لقضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان والتي كانت جزءًا من البيان الحكومي في آذار 2019".
وأكَّدت على أن "الحصول على العمل بكرامة، في إطار القانون وبحماية القانون، هو من حقوق الانسان الأساسية، كما يُشكل مساهمة في الاقتصاد اللبناني والاستقرار الوطني"، في حيت حثَّت الأونروا "السلطات اللبنانية على اتخاذ الاجراءات اللازمة بما في ذلك تلك التي تسهّل الحصول على إجازات عمل للاجئي فلسطين آخذين في الاعتبار خصوصية وضع هؤلاء اللاجئين في لبنان"، مُشيرةً إلى أنها "تتطلع إلى التوصل إلى حلول لهذه المسألة وغيرها في جو من الحوار والعدالة".
وأضافت "تبقى الأونروا من جهتها ملتزمة التزامًا كاملاً بالعمل على تحسين ظروف عيش لاجئي فلسطين في لبنان عبر توفير التعليم والخدمات الصحية والاجتماعية وتحسين البنية التحتية وغيرها من الخدمات بموجب ولايتها الممنوحة لها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وتابعت "بفضل التمويل السخي للدول المانحة تؤمن الأونروا في لبنان العمل مباشرة إلى قرابة ثلاث آلاف لاجئ فلسطيني هم من موظفي الوكالة، فضلاً عن عدد من اللاجئين الذين يعملون في إطار مشاريع للأونروا، كما أن الأونروا تدعم عمل لاجئي فلسطين عن طريق التعليم المهني والتقني وعبر أربعة مراكز توظيف تابعة لها في لبنان، وتوفر أيضًا عبر مكتب المساعدة القانونية الإرشاد والمساعدة حول قضايا العمل من ضمن قانون العمل".
وأوضحت أنها "خلال الأشهر الماضية، كثّفت جهودها في مجال أعمال الصيانة لمنشآتها كافة وأطلقت حملات نظافة في مخيمات اللاجئين وبدءًا من شهر آب سترفع مساعدتها لأكثر من 61 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون دون خط الفقر. وفي حال توفر التمويل اللازم، تعتزم الأونروا اطلاق مبادرات اضافية لتحسين نوعية خدماتها التعليمية والطبية في سياق التزامها المستمر في تحسين ظروف عيش لاجئي فلسطين بالتعاون مع السلطات اللبنانية والمرجعيات الفلسطينية".