Menu

100 شقة كمرحلة أولى

الاحتلال يشرع بعمليات هدم في واد الحمص جنوب شرقي القدس

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

شرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال صباح اليوم الاثنين، بعمليات هدم منازل في منطقة واد الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، إنه تم هدم مبنى من طابقين، وإخلاء آخر يتكون من عدة طوابق تمهيدًا لهدمة، مُعتبرًا "أعمال الهدم جريمة حرب وهي الأكبر منذ العام 1967 وتطال أكثر من 100 شقة كمرحلة أولى، وإذا ما تم ذلك فإنه سيصار إلى هدم آخر في المنطقة سيشمل حوالي 225 شقة أخرى، وحتى الآن لم يصدر قرارًا بذلك".

وقال عساف إن "هذا الأمر العسكري الجائر بهدم المنازل هو انتهاك لاتفاقية موقعة مع الفلسطينيين وكذلك لاتفاقية جنيف وروما الداعية لحماية المواطنين تحت الاحتلال"، مُشيرًا إلى أن "أعمال الهدم وما يرافقها تهدف إلى إيجاد منطقة عازلة لفصل القدس عن بيت لحم وعدم تواصلها مع الضفة الغربية".

وأوضح عساف أن "الفلسطينيين هربوا من داخل مدينة القدس وضواحيها وجاءوا لمنطقة واد الحمص التي هي أصلاً وحسب اتفاقية أوسلو منطقة  "أ" وتحت السيادة الفلسطينية، وفي ظل عدم السماح لهم بالبناء من قبل الاحتلال، وحصلوا على تراخيص من الحكم المحلي الفلسطيني"، مُؤكدًا أن "ما يجري هو انتهاك لكل المعايير الدولية والاتفاقيات الموقعة بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية".

وشرع الاحتلال بهدم 4 بنايات سكنية ومنزلاً في الحي تعود لعائلات عميرة، والأطرش، وأبو حامد والكسواني.

وأجبر الاحتلال السكان على إخلاء المباني بالقوة بعد رفضهم مغادرة منازلهم، وافترشوا الأرض دون أن يتمكنوا من إخراج أي شيء من احتياجاتهم الشخصية، وتعرضوا للضرب من قبل الجنود.

كما وزع جنود الاحتلال "مناشير" تحذر المواطنين الاقتراب من منطقة الهدم، في حين يخشى الأهالي من تنفيذ عملية هدم واسعة تطبيقًا للقرار التعسفي بهدم أكثر من 100 شقة سكنية.