فاز بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء 23 يوليو، برئاسة حزب المحافظين البريطاني، ليخلف تيريزا ماي في منصب رئاسة الحكومة.
وصوّت لاختيار هذا المنصب الهام في البلاد أكثر من 160 ألف عضو في حزب المحافظين، وذلك من بين بوريس جونسون ووزير الخارجية جيرمي هانت، بعد استقالة تيريزا ماي.
ومن أول المُهنّئين لجونسون، لفوزه برئاسة حزب المحافظين وكذلك منصب رئاسة الوزراء، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي نشر تغريدةً على الفور كتب فيها "أحب بوريس جونسون كثيراً، أعتقد أنه سيقوم بعمل ممتاز".
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أنّ جونسون سيزور الملكة إليزابث الثانية، غدًا الأربعاء، التي بدورها ستكلفه بتشكيل الحكومة.
وفيما يتعلّق بالشخصية الجديدة في المنصب، والقديمة في أروقة الحكومة البريطانية، إذ كان يعمل وزيرًا للخارجية سابقًا، فكانت التوقعات تُشير بقوّة إلى احتمالية فوزه.
ويبلغ جونسون من العمر 55 عامًا، وهو من مواليد نيويورك في الولايات المتحدة، ويتصف بالعديد من المواقف التي تُعتبر "متهورة"، ومواقفه المتشددة والعدائية من المسلمين والمهاجرين، والمواقف ذات الطبيعة العنصرية، إلى جانب دعمه الكبير لكيان الاحتلال، إذ أكّد مرارًا أنّه "صهيوني حتى النخاع"، ويصف "إسرائيل" بأنها "دولة عظيمة ويُحبها".