أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد 28 تموز/يوليو، بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد، أنه لم تُسجّل أي إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (B)، بين المواليد الذين وُلدوا بعد عام 1992.
وبلغ عدد حالات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (B)، خلال عام 2018 (31) حالة، فيما بلغ عدد الحالات المُصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (C)، (6) حالات.
ويُشكّل التهاب الكبد الفيروسي (B) والتهاب الكبد الفيروسي (C) تحدياً صحيّاً كبيراً، حيث يُعاني منهما (325) مليون شخص حول العالم، وهما من بين الأسباب الأساسيّة المؤدية للإصابة بسرطان الكبد الذي يؤدي إلى (1.34) مليون وفاة سنوياً.
فيما بلغ عدد الحالات الحاملة للفايروس (B)، (781) حالة، بمعدل (17.1) حالة لكل (100) ألف نسمة، وسُجّل (156) حالة لحاملي الفيروس (C)، بمعدل إصابة بلغ (3.4) لكل (100) ألف من السكان.
وتُعتبر فلسطين من أوائل دول شرق المتوسط التي أدخلت التطعيم الوقائي ضد التهاب الكبد الفيروسي (B)، والذي يُطعم به جميع المواليد الجدد في فلسطين منذ العام 1992، كما يُعطى هذا التطعيم لجميع الذين لديهم عوامل خطورة، مثل العاملين في المجال الصحي، والحلاقين، وعمال النظافة، وأهل المصابين والحامل لهذا الفايروس.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن التهاب الكبد الوبائي، يعد ثاني الأمراض المعدية القاتلة بعد مرض السل، وأن عدد الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد يزيد 9 أضعاف عن عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز". ولفتت إلى أن التهاب الكبد يمكن الوقاية منه وعلاجه، وفي حالة التهاب الكبد C، يمكن علاجه. ومع ذلك، فإن أكثر من 80 في المائة من المصابين بالتهاب الكبد يفتقرون إلى خدمات الوقاية والاختبار والعلاج.
وتوجد خمسة أنواع لحالات العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي ( A, B, C, D,E ) وتتسبّب حالات العدوى المزمنة بالتهاب الكبد B و Cفي أكثر من 95% من الوفيات، أما التهاب الكبد من النوعين (A, E) فنادراً ما يتسبّب في اعتلالات تهدّد الحياة، ويمثّل التهاب الكبد (D) عدوى إضافية تحدث لدى الأشخاص المتعايشين مع التهاب الكبد (B).