Menu

الطناني يدعو وزارة التعليم لفتح التسجيل بجامعاتها بدون شروط مالية

مسؤول الشباب في الشعبية - على مستوى قطاع غزة، عضو اللجنة المركزية أحمد الطناني

غزة_ بوابة الهدف

دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومسؤول الشباب بقطاع غزة، أحمد الطناني، "الجهات المعنية المسئولة، وفي المقدمة منهما وزارة التربية، ولجنة التعليم في اللّجنة التنفيذية بمنظمة التحرير، مع كل القوى، بالمبادرة إلى وضع سياسة أولية تعمل على تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الطلبة وأولياء أمورهم، وضمان أن لا يُحرم أي طالب من حقه في التعليم، كخطوة أولى وصولاً إلى إقرار مجانية التعليم".

جاء ذلك في كلمةٍ ألقاها الطناني، على هامش حفل تكريميّ نظّمته الجبهة الشعبية للطلبة الناجحين في الثانوية العامة، بشمال قطاع غزة، أكّد فيها على "ضرورة أن تبادر وزارة التربية والتعليم بإعلان فتح التسجيل في الجامعات الحكومية دون اشتراط مالي مسبق لتكون الجامعات الحكومية هي النموذج الأول في التعليم المجاني".

وجدد الطناني دعوته إلى كل الجهات المسؤولة "لضرورة تبني سياسية التعليم المجاني، كحق لكل الطلبة في الجامعات الفلسطينية، مؤكداً أنه من حق الطلبة الناجحين الحصول على فرصة عادلة في التعليم الجامعي دون أن يكون العبء المادي مانعاً لهم لإكمال دراستهم الجامعية ومسيرتهم التعليمية".

وأمام ما تعانيه الجامعات الفلسطينية من أزمات مالية، رفض الطناني القبول- بأي حالٍ من الأحوال- بأن تنعكس هذه الأزمة على الطالب، وأن يدفع ثمنها أولياء أمورهم، وقال إنّ هذه الأزمات "تستدعي وضع سياسة مالية واضحة لدعم الجامعات الوطنية بدءاً من استئناف صرف المخصصات المالية للجامعات المتوقفة عنها منذ أكثر من 10 سنوات، وصولاً إلى تعديل الموازنة الحكومية ورفع نسبة تغطية التعليم فيها، باعتباره أولوية وطنية أولى".

وأضاف الطناني أن "حماية الطلبة وحقهم في التعليم هي مسؤولية وطنية ملقاة على عاتقنا، جميعاً وفي المقدمة منا أطرنا الطلابية التي يجب أن تكون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها بتمثيل هؤلاء الطلاب".

ووجه مسؤول الشباب في الجبهة الشعبية، على مستوى قطاع غزة، رسالةً إلى "جبهة العمل الطلابي التقدمية" الإطار الطلابي للشعبية، "ليشمّروا عن سواعدهم وينطلقوا إلى ساحات العمل، ليدافعوا عن زملائهم الطلاب، وعن حقهم في التعليم، وأن لا يقبلوا بأن يحرم أي طالب من حقه في إكمال دراسته الجامعية لأي سبب كان، سيما المانع المادي" على حدّ قوله.

كما وجّه رسالة إلى عموم الطلبة، أكد فيها على ضرورة أن يكونوا مع الرفاق والزملاء في جبهة العمل الطلابي التقدمية في المواقع التعليمية والجامعات، لأنهم يحملون رسالة واضحة، تناضل من أجل الوصول إلى جامعات شعبية مفتوحة لكل أبناء شعبنا، بتعليم ديمقراطي يعطي للطالب المساحة اللازمة للتعبير عن رأيه وممارسة حقه الديمقراطي في انتخاب ممثلين في اتحادات مجالس الطلبة المعطلة منذ أكثر من 10 سنوات، وصولاً إلى تعزيز الثقافة الوطنية في عقول كل طلبتنا، لنكون أمام جيل وطني يحمل قيمًا راسخة ويحمي ثوابتنا الوطنية".

وفي ختام كلمته، جدّد الطناني "التهاني إلى عموم الطالبات والطلاب الناجحين المكرمين، بمناسبة نجاحهم وتفوقهم، متمنياً لهم مزيداً من التفوق والنجاح في حياتهم الأكاديمية والعملية القادمة، معاهداً إياهم بأن الجبهة ستظل الأحرص والأقرب لنبضهم ،مدافعة عن حقوقهم حتى نيلها كاملة، ليكونوا جنود هذا الوطن في المعركة ضد الاحتلال، ولنحتفل سوياً في تحقيق حلم شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كل شبر من فلسطين"، حسب قوله.