قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء 31 يوليو، إنّ تدهورًا طرأ على صحة الأسير حذيفة حلبية، الذي يُواصل الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ31 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي بدون تهمة أو محاكمة.
وبحسب بيانٍ للهيئة، جاء أنّ الأسير حلبية (28 عامًا) من بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة، والقابع حالياً في عزل معتقل "نيتسان الرملة"، يشتكي من تعب وارهاق مستمريْن، ومن أوجاع حادة في المعدة، وفقد من وزنه 14 كغم، علماً بأنه يعاني من مشاكل صحية سابقة، فهو مصاب بحروق من الدرجة الرابعة في 60% من جسده، ومن مرض سرطان الدم، ومن ضعف في عضلة القلب، ومن دهون على الكبد.
ونقلت سلطات السجون الصهيونية الأسير حلبية إلى زنازين العزل في سجن النقب فور إعلانه الإضراب عن الطعام بتاريخ 1 يوليو 2019، وبعد 17 يومًا تعمّت نقله إلى عزل سجن "ايلا" ومن ثمّ إلى زنازين سجن "الرملة"، بهدف إنهاكه وإرهاقه، قي محاولة لثنيه عن الإضراب.
ويرفض الأسير حذيفة حلبية إجراء الفحوص الطبية ويُقاطع عيادة السجن. وهو معتقل منذ 10 يونيو 2018، وصدر بحقه 3 أوامر اعتقال إداري، آخرها في 10 يونيو 2019، وهو متزوجٌ وأب لطفلة.