أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح الخميس 1 أغسطس، عن لؤي خطيب عضو المكتب السياسي ل حركة أبناء البلد ، في الداخل المحتل، بشروط مقيّدة بالحبس المنزلي لعدة أيام.
واعتُقل خطيب مساء يوم السبت الماضي على خلفية هدم بيت المواطن الفلسطيني إبراهيم مرزوق في عرعرة، حيث حاول التصدي للهدم ورفض ومقاومة سياسة الهدم..
وأكدت حركة "أبناء البلد"، وهي تستقبل رفيقها وتهنئه بالإفراج، أنها ستبقى "وفيةً لدرب الحق والحقيقة ولن تردعنا إعتقالاتكم، لن ترهبنا هذه الممارسات الإرهابية التي طالت رفاقنا وكوادرنا وأبناء شعبنا على مدار سنوات الإستعمار الصهيوني".
وعاهدت حركة أبناء البلد الشعب الفلسطيني "أن نبقى على العهد، عهد الوفاء والبقاء والصمود، عهد النضال من أجل آحقاق حقوقنا الوطنية المشروعة، حق العودة والحرّية وتقرير المصير والتحرير".
نيابة الاحتلال سعت سابقًا إلى اتهام الناشط خطيب بـ"الاعتداء على أحد عناصر الشرطة" أثناء الهدم في عرعرة، الأربعاء الماضي، إلى جانب مزاعم بممارسته "التحريض ضد قوات الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية".
واعتقت شرطة الاحتلال عددًا من الشبان والناشطين بسبب مشاركتهم في مظاهرة عرعرة ضد سياسة هدم المنازل في البلدات العربية، بعد أن اعتدت على المتظاهرين بالقنابل الصوتية والغاز المدمع. وجاءت المظاهرة بدعوة من القوى الوطنية واللجان الشعبية في منطقة وادي عارة، احتجاجًا على سياسة الهدم، والتي كان آخرها هدم منزل عائلة مرزوق.