أقامت الممثلة والمغنية الأمريكية جينيفير لوبيز حفلًا غنائيًا لها في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الخميس 1 أغسطس، رافضةً الاستجابة لنداءات حملات "مقاطعة اسرائيل"، التي دعتها إلى إلغاء الحفل وعدم التورّط في تبييض جرائم الاحتلال وتجميل وجه القبيح. بل وأعلنت دعمها كيان الاحتلال خلال وجودها فيه، ونشرت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عبارات الحب والإعجاب والانتماء لـ"إسرائيل" التي وصفتها بـ"الوطن الأم".
يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه الترتيبات في العاصمة المصرية القاهرة، لإقامة حفل آخر للوبيز، وفق ما أعلنته شركة مصرية راعية للحفل.
من جهتها، اعتبرت "حركة مقاطعة إسرائيل- BDS" الحفل المزمع إقامته في القاهرة "رسالة استفزازية تطبيعية، تحمل في طياتها محاولات خبيثة لتمرير التطبيع مع العدو الصهيوني والمتورطين في دعم جرائمه، وهو ما لن يقبله الشعب المصري وقواه الحية".
ووفق بيانٍ نشرته الحركة، أمس الأحد، قالت "نتوجّه إلى كلّ مصري حر بالدعوة لمقاطعة حفل لوبيز، ردًا علي مواقفها السابقة وتصديًا للرسالة التي جاءت تحملها إلينا، ولنرفع جميعًا أصواتنا برفض هذه المحاولات التطبيعية ونكرس جهودنا لإفشالها".