أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء الاثنين 5 أغسطس، انضمام دفعة جديدة من أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، للإضراب عن الطعام، إسنادًا للمضربين.
وقال المركز إن الأسرى هم "رائد عليان شافعي، ونادر صدقة، ومؤيد عيسى، وسائد سلامة، وبهاء قعدان"، وقد انضموا للإضراب اليوم.
يوم أمس، قال مركز حنظلة إن نحو 40 أسيرًا من أسرى الجبهة الشعبية المعتقلين إداريًا، سيشرعون في الإضراب عن الطعام منذ صباح اليوم.
ويواصل 29 من الأسرى غيرهم، في سجون الاحتلال، الإضراب المفتوح عن الطعام، ضمن معركة الوحدة والإرادة، الهادفة إلى إسقاط وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفية، التي باتت نهجًا عقابًا تتّخذه سلطات الاحتلال.
وكانت منظمة الجبهة في سجون الاحتلال، قالت في بيانٍ لها "إنّ مماطلة ومراوغة إدارة السجون وعدم تنفيذها ما تم التوصل إليه من اتفاق مبدئي بخصوص الأسرى المضربين الثلاثة: حذيفة حلبية ومحمد أبو عكر ومصطفى الحسنات، سيواجَه بمزيدٍ من التصعيد والتصدي من طرفنا، وعلى إدارة السجون الالتزام بالاتفاق".
وحمّلت الشعبية إدارة السجون الصهيونية "المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين وما تزال إدارة السجون ومخابرات الاحتلال تُمارس بحقّهم أبشع الأساليب من أجل الضغط عليهم، إذ إنها ما تزال تُصر على عزلهم في زنازين عزل (نيتسان) وتقوم بين الحين والآخر بإجراء عملية تنقّلات بحقّهم من أجل إرهاقهم والضغط عليهم لكسر الإضراب".
وطالبت الجبهة المؤسسات الحقوقية والدولية بالوقوف عند مسؤولياتها، خاصة متابعة أوضاع الأسرى المضربين، وفي المُقدّمة منهم الأسير المضرب حذيفة حلبية الذي يُعاني من أوضاع صحيّة خطيرة. داعيةً جماهير شعبنا في كل أماكن تواجدهم إلى الخروج من حالة الصمت، وتنظيم أوسع حملة دعم وإسناد من خلال تنظيم الفعاليات الضاغطة على الاحتلال، حتى يرضخ ويتراجع عن ممارسة سياسة الاعتقال الإداري.