أعربت البعثة الأمميّة للدعم في ليبيا عن أسفها لعدم تلقّيها موافقة من الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر على الهدنة المُقترحة خلال عيد الأضحى.
وقالت البعثة في بيانٍ صدر عنها السبت 10 آب/أغسطس، إنه غداة دعوتها لهدنة إنسانيّة بمناسبة عيد الأضحى، تلقّت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جواباً بالموافقة من حكومة الوفاق الوطني، ولم تتلقَ شيئاً من قيادة الجيش الوطني الليبي حتى الآن.
وأضافت "كان الأمل معقوداً على موافقة مثناة ومُتزامنة ولكن البعض رفض السير في هذه الطريق لأسبابه"، داعيةً "كافة الأطراف على الرغم من ذلك، لاحترام حرمة العيد والسماح لليبيين بالفوز ببعض من فرحته وللحجيج عودة مُريحة لبلادهم."
وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، مساء الجمعة "القبول بهدنة إنسانيّة مُحددة خلال أيام عيد الأضحى"، وفق (4) ضوابط، وأوضح المجلس الرئاسي في بيانٍ له أنه يُعلن القبول بالهدنة الإنسانيّة وفق الضوابط التاليّة:
1- تشمل الهدنة كافة مناطق الاشتباكات بحيث تتوقف تماما الرماية المباشرة وغير المباشرة أو أي تقدم للمواقع الحالية.
2- حظر نشاط الطيران وطيران الاستطلاع في كافة الأجواء ومن كافة القواعد الجوية التي ينطلق منها.
3- عدم استغلال هذه الهدنة لتحرك أية أرتال أو القيام بأي تحشيد.
4- تتولى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضمان تنفيذ اتفاق الهدنة ومراقبة أية خروقات.
ودعت البعثة الأمميّة في ليبيا مؤخراً كل الأطراف في ليبيا إلى قبول هدنة إنسانيّة بمناسبة عيد الأضحى من صباح يوم العيد، آملةً أن تتلقّى موافقة مكتوبة من قِبل هذه الأطراف في موعدٍ لا يتجاوز مُنتصف ليل الجمعة السبت من هذا الأسبوع.