Menu

الجمعة القادمة "لبيك يا أقصى" تزامناً مع ذكرى حرق الأقصى

الجمعة القادمة "لبيك يا أقصى" تزامناً مع ذكرى حرق الأقصى

وكالات - بوابة الهدف

أعلنت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة الكُبرى وكسر الحصار، أنّ الجمعة القادمة تنطلق المسيرات تحت شعار "جمعة لبيك يا أقصى"، والتي تتزامن مع الذكرى الخمسين لجريمة حرق المسجد الأقصى.

وأشارت الهيئة في بيانها الختامي لفعاليات جمعة "الشباب الفلسطيني"، إلى أنّ الجمعة المُقبلة تأتي للتأكيد على أنّ كل مُحاولات الاحتلال لتهويد مدينة القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً ستبوء بالفشل، وستتحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني ومُقاومته الحيّة.

وجددت الهيئة في المؤتمر الصحفي  بمُخيّم ملكة شرق غزة تأكيدها على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة المُحاصر، والتأكيد على ضرورة توسيعها في كافة ساحات الفعل الفلسطيني مُحذرةً الاحتلال من مغبة استمرار حصاره وعدوانه على القطاع.

وأكدت أنّ "خروج الآلاف من أبناء الشعب اليوم على أرض مُخيّمات العودة الخمسة شرق القطاع في جمعة الشباب الفلسطيني الثائر تزامناً مع يوم الشباب العالمي، وذلك من أجل لفت انتباه العالم إلى المعاناة التي يعيشها شعبنا و شبابنا جراء استمرار الاحتلال و الحصار منذ أكثر من سبعين عاماً في أكبر عملية سطو على ميراثنا على مستوى التاريخ والجغرافيا. وليثبت شبابنا الفلسطيني الثائر خلال هذا اليوم أنه وقود مسيرة الشعب المظفرة وقناديلها المضيئة التي تتقدم صفوف المواجهة الأولى ضد الاحتلال ومشاريع التصفية في غزة والضفة والداخل المحتل."

وباركت الهيئة الوطنية عملية الدهس التي جرت اليوم في مستوطنة "عتصيون" والتي تعتبر "ثأراً لشهداء القدس بالأمس ورداً على الاعتداءات المستمرة على الأقصى وهدم البيوت في وادي الحمص وتأكيداً من الشعب الفلسطيني بالضفة على رفضه محاولات ضم أراضي الضفة للاحتلال ومن هنا نتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى أرواح شهدائنا الأبطال مؤكدين أنّ سيل دمائهم الطاهرة لن تثنينا عن مواصلة مهمة حماية المقدسات والدفاع عن عروبة مدينة القدس وتاريخها."

واعتبرت الهيئة "ما يجري في مدينة القدس من هجمة إسرائيلية شاملة ومخططات تهدف إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى كما هدد مجرم الحرب جلعاد أردان قبل عدة أيام، فلا يُمكن القبول بما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى من عدوان إسرائيلي غاشم. فما جرى بالأمس من قتل للطفل يعكس إجرام الاحتلال في مواجهة الحالة الثورية لدى شعبنا في القدس، وبأنّ الانفجار قادم لا محالة."

وأدانت الهيئة" بشدة حالة الصمت العربية والتواطؤ الدولية إزاء ما يجري من عدوان على مدينة القدس والمسجد الأقصى، داعيةً إلى اتخاذ موقف عربي ودولي واضح تجاه هذا العدوان السافر على الشعب الفلسطيني ومقدساته."

كما دعت "منظمة المؤتمر الإسلامي إلى تحمّل مسئولياتها في دعم صمود أهلنا في مدينة القدس، تنفيذاً لقراراتها المتعلقة بالقدس التي ما زالت للأسف حبراً على ورق."

وأشادت الهيئة بالمواقف المُتقدّمة للنائبتين في الكونجرس الأمريكي إلهان عمر ورشيدة طليب، معتبرةً القرار العنصري الأمريكي "الإسرائيلي" المشترك ضد النائبتين بمنعهما من دخول الأراضي المحتلة محاولة غبية من الاحتلال والأحمق ترامب لعرقلة مواقفهما المتقدمة ضد الاحتلال.

ودعت الهيئة النائبتين للاستمرار في هذه المواقف وكشف جرائم الاحتلال والتصدي لسياسات الإدارة الأمريكية مُضيفةً "وندعوهما إلى زيارة قطاع غزة للاطلاع على حقيقة الجرائم الإسرائيلية بحق أهالي القطاع."