ناشدت عائلة مريض من قطاع غزة وزيرة الصحة الدكتورة مي كيلة والعاملين في دائرة العلاج بالخارج، ومستشفى شهداء الأقصى، بضرورة إصدار تحويلة طبيّة له إلى مستشفيات الأراضي المحتلة عام 1948، لخطورة وضعه الصحي، وعدم استجابته للعلاج.
وقالت زوجة المريض مروان إبراهيم إسماعيل البالغ من العمر (61) عاماً إنّ زوجها تعرّض لضربة في الرأس قبل ما يُقارب الشهرين، ولكم لم يظهر أي مُضاعفات جانبيّة خلال فترة وجوده في مستشفى شهداء الأقصى، وإجراء الفحوصات اللازمة، لكن بعد عدة أيام بدأ يُعاني وأصبح غير قادر على تناول الطعام، نتيجة تردي وضعه الصحي.
وتابعت أنه تم إدخاله إلى المستشفى ووضعه في العناية المُركزة بسبب نقص الصوديوم في جسمه، وحتى هذه اللحظة يتواجد في المستشفى، وما زال الوضع الصحي يزداد صعوبة لديه.
وأضافت الزوجة أنها توجهت إلى عدة أطباء خارجيين، لكن ما زال الوضع الصحي مُتردي، خاصة وأنه يُعاني من الضغط ورفّة في القلب.
وطالبت زوجته بضرورة التدخّل من قِبل الجهات المعنيّة، مُمثّلة بوزيرة الصحة ودائرة العلاج في الخارج، للضغط على مستشفى شهداء الأقصى من أجل إصدار تحويلة نموذج رقم واحد لسفره إلى المستشفيات داخل الأراضي المحتلة عام 1948، لتلقّي العلاج، خوفاً من فقدانه حياته.
رقم التواصل:
059617563