أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية النوعية غربي رام الله والتي أسفرت عن مقتل مجندة صهيونية وإصابة مستوطنين آخرين، مُؤكدةً أنها تأتي في سياق التأكيد على حق شعبنا في مقاومة المغتصبين الصهاينة.
واعتبرت الجبهة أن هذه العملية البطولية جاءت استمرارًا لخط المقاومة المسلحة الطريق المجرب والأنجع لطرد الغزاة الصهاينة المستوطنين وردًا على الجرائم المتواصلة ضد شعبنا وخصوصًا في مدينة القدس المحتلة وغزة، وفي داخل قلاع الأسر.
وأكدت الجبهة أن "هذه العملية أثبتت قدرة الشباب في الضفة على اختراق العمق الصهيوني رغم الإجراءات الأمنية الصهيونية المعقدة وفي ظل استمرار التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة، فقد وجهت هذه العملية رسائل قوية لقادة الاحتلال أنكم لن تقدروا على قتل روح الإرادة والتصميم لدى شبابنا الثائر في مواصلة خيار الكفاح حتى رحيل آخر مغتصب صهيوني عن أرضنا، وعليكم أن تتوقعوا المزيد من هذه العمليات فلا مكان لكم على أرضنا وعليكم أن ترحلوا".
وأضافت الجبهة أن "هذه العملية أكدت أن بوصلة شعبنا الفلسطيني هي خيار الاستمرار بالمقاومة ومواجهة الاحتلال، وليست خيارات السلام العقيمة وشعارات المنهزمين والمطبعّين، كما وجهت لطمة قاسية لكل الدعوات المشبوهة لاستئناف ما يُسمى بالمفاوضات".
ودعت الجبهة "لتصعيد شعبي ومسلح شامل يطال وجود الاحتلال والمستوطنين على أي بقعة من فلسطين، وذلك لحماية شعبنا وقضيته من جرائم الاحتلال ومشاريع التصفية، فعلى هذا العدو المجرم وكل الداعمين له وللنظام الرجعي العربي والعالم أجمع أن يفهموا أن هذا الشعب الفلسطيني سيذهب إلى أبعد مما يتصورون من أجل الدفاع عن ثوابته وحقوقه ومقدساته".