Menu

دعوات للحرب على الاستيطان ومحاسبة الاحتلال.. ردا على جريمة حرق عائلة دوابشة

صور قتل 5

حملت الرئاسة الفلسطينية اليوم الجمعة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة والتي قام بها المستوطنون وأدت إلى استشهاد الرضيع علي سعد دوابشة حرقا وإصابة عائلته في قرية دوما قرب نابلس فجر اليوم.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا اصرار الحكومة الاسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين.

وأضاف إن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم وإفلات الإرهابيين القتلة من العقاب أدى إلى جريمة حرق الرضيع دوابشة كما حدث مع الطفل محمد أبو خضير.

وأكد أن هذه الجريمة ستكون في مقدمة الملفات التي ستقدم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة التي يندى لها الجبين، مضيفا: لم يعد مقبولا الإدانة اللفظية لهذه الجرائم من قبل المجتمع الدولي وأن المطلوب خطوات عملية تؤدي إلى محاسبة المجرمين، وإنهاء الاحتلال.

من جهتها وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجريمة، في بيان صحفي صادر عنها،  بانها تستدعي منّ الجميع تصعيد المقاومة، وإعلان الحرب على المستوطنين والمستوطنات، وأكدت الجبهة أنّ هذه الجرائم البشعة التي تستهدف الأطفال هي جزءٌ لا يتجزأ من الإرهاب الصهيوني المتواصل والمجازر البشعة بحق شعبنا والتي لم تتوقف يوماً.

ودعت الجبهة الجماهير الفلسطينية إلى إعلان الغضب العارم، والرد بكل قوة على هذه الجريمة بتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال وقطعان المستوطنين، عبر المواجهة الجماعية والمُنظمة، وتشكيل اللجان الشعبية في القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة للتصدي للمستوطنين وجرائمهم، وذلك بعد فشل أجهزة أمن السلطة في حماية أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالبت الجبهة القيادة الفلسطينية عقب هذه الجريمة المُروّعة باعلان حالة الطوارئ والتحرك العاجل وعلى كل المستويات، ووضع العالم أمام صورة هذه الجريمة البشعة والجرائم الأخرى المتصاعدة ضد شعبنا واعتبار استهداف الأطفال وحرقهم مبرراً كافياً لقطع الارتباط بالكامل مع الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، والذهاب إلى المجتمع الدولي لنزع الشرعية عن الاحتلال وملاحقة قادته السياسيين والعسكريين والمستوطنين في المحاكم الدولية على ما اقترفوه وما زالوا بحق شعبنا.

فيما قالت حركة حماس على لسان الناطق باسمها حسام بدران ، ان استشهاد الرضيع علي سعد دوابشة جريمة بشعة تستدعي ردا استثنائيا من شعبنا ومقاومتنا، مشددة على أن المقاومة ستعرف طريقها السريع لتلقين الاحتلال ومستوطنيه درسًا قاسيًا رادعًا على هذه الجريمة.

واكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة إن من يتحمل مسؤولية هذه الجريمة هي حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو الذي أعلن أمس عن تمسكه بالاستيطان والمستوطنين وحمايته لهم.

وأضاف عساف: أن التحريض المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وقيادته من قبل قادة المستوطنين وهم ذاتهم أقطاب في حكومة نتنياهو أدى إلى هذه النتيجة الكارثية صباح هذا اليوم.

ودعى الحراك الشبابي المقدسي الى توسيع المشاركة في فعاليات جمعة الغضب، كرد على هذه الجريمة، يشار هنا الى ان جهات فلسطينية كانت قد دعت لاعتبار الجمعة يوم غضب احتجاج على تصعيد المستوطنين لاعتداءاتهم على المسجد الأقصى

هذا وقد اشارت انباء أولية الى حدوث عملية طعن ضد احد المستوطنين على المفترق القريب من مستوطنة "شيلو" شمال محافظة رام الله .