Menu

اشتية: الحكومة ملتزمة بحل إشكاليات موظفي الإعلام الرسمي في غزة

غزة _ بوابة الهدف

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، د.محمد اشتيه، استعداد الحكومة للمباشرة باجراءات إقرار قانون حق الحصول على المعلومات وفق الاجراءات القانونية المعتمدة، واستعداده لدعم جهود نقابة الصحافيين في خلق بيئة تشريعية وقانونية تتوائم مع الاحتياجات المهنية للصحافيين ومهنة الصحافة واصلاح وتنظيم قطاع الاعلام في فلسطين.

واجتمع اشتية  مع نقيب الصحافيين ناصر أبو بكر ورئيس لجنة الحريات الإعلامية محمد اللحام، وذلك لمناقشة عدة قضايا تتعلّق بواقع واحتياجات الصحافيين وتنظيم الإعلام الفلسطيني بشكل عام.

واكد اشتية التزام الحكومة على اعتبار كلّ الصحافيين العاملين في مؤسسات الاعلام الرسمي في قطاع غزة على رأس عملهم وإنهاء كافة الاشكاليات التي تعرضوا لها بسبب الأزمات المالية الخانقة التي عايشتها الحكومات الفلسطينية السابقة.

وأشار اشتية إلى أن الاجراءات بخصوص رواتب غزة وخاصة الصحافيين في المؤسسات الحكومية سيتم مع الوزير المختص المشرف العام على الإعلام الرسمي لعرضها في جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين المقبل واتخاذ القرارات المناسبة في هذه القضية.

بدوره قال أبو بكر إن "الوزير احمد عساف بذل جهودا كبيرة طوال الوقت من اجل معالجة هذه الملف مع الحكومة" مؤكدًا حرصه على التواصل والتنسيق المشترك مع المشرف العام للاسراع من اجل انجاز معالجته وتنفيذه بالسرعة الممكنة.

بينما أكّد اشتية حرص الحكومة على دعم الجهود المهنية لتطوير واقع الصحافة والاعلام في فلسطين وبذل المزيد من الخطوات في هذا الاتجاه مع اولوية حماية حرية الصحافة والرأي والتعبير في فلسطين.

كما أبدى رئيس الوزراء استعداد الحكومة للمباشرة الفورية في الاجراءات القانونية لاقرار قانون حق الحصول على المعلومات باعتباره احد متطلبات الاستجابة الفلسطينية للاتفاقيات الدولية الموقعة في هذا المجال، اضافة الى تأكيده على دعم الحكومة لكل جهود الاصلاح وتنظيم قطاع الصحافة والاعلام في دولة فلسطين.

من جانبه، استعرض ابو بكر جملة من القضايا المرتبطة بالتزامات الحكومة تجاه سلامة الصحافيين وضمان حماية حرية العمل الصحفي والحريات العامة، والجهود التي تقودها النقابة على مستوى الدفاع عن حقوق الصحافيين الفلسطينيين، وتطوير البيئة التشريعية والقانونية واقرار القوانين الجديدة وفي مقدمتها قانون حق الحصول على المعلومات وضمان المشاركة الفاعلة من قبل الحكومة في اطار مسؤولياتها الرسمية في دعم انشاء الالية الوطنية لسلامة الصحافيين وخطر الافلات من العقاب، وطبيعة المصاعب التي تواجه الصحافيين العاملين في مؤسسات الاعلام الرسمي في قطاع غزة وجملة من المقترحات التي تدعمها النقابة في تعزيز الحوكمة في قطاع الصحافة والاعلام في دولة فلسطين.

وجدد اشتيه التزام الحكومة تنفيذ قرار مساهمة الحكومة في دعم انشاء المركز الوطني لسلامة الصحافيين في اطار مساهمة الدولة في موضوع سلامة الصحافيين، كما جدد التزام الحكومة بمنع اعتقال الصحافيين على خلفية عملهم الصحافي.

كما جدد رئيس الوزراء قراره السابق باعتماد ممثل رسمي بقرار رسمي من الحكومة للتنسيق والتعاون لانجاح تشكيل الالية الوطنية لسلامة الصحافيين وخطر الافلات من العقاب.

وقال ابو بكر:" يمكننا الان الانطلاق نحو تحقيق المزيد من المكتسبات للصحافيين على المستوى المحلي ومواصلة جهودنا نحو تطوير بيئة العمل الصحفي في دولة فلسطين لان الصحافيين الفلسطينيين يستحقون منا الكثير من الاهتمام والرعاية والدعم والاسناد باعتبارهم شركاء في النضال من انهاء الاحتلال ومن اجل اقامة دولة مؤسسات عضرية وحديثة وفق أرقى المواصفات والمعايير الدولية الحديثة.