حمَّلت الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، إدارة سجون الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير المريض بسام السايح.
وأعلنت الحركة في بيانٍ لها "إغلاق كافة أقسام السجون وإرجاع وجبات الطعام ليوم غدٍ وإعلان الحداد لثلاثة أيام على روح الأسير الشهيد بسام السايح"، مُشيرةً إلى أن "الأسير الشهيد بسام السايح بقى مكبلًا من الأيدي والأقدام رغم مرضه حتى استشهاده".
وقالت إن "الإهمال الطبي جريمة منظمة ممنهجة تمارسها دولة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين لاستهداف حياتهم وقتلهم، والقافلة ستطول إن لم يتم لجم الاحتلال وإلزامه بما نص عليه القانون الدولي"، مُشيرة إلى أن الاحتلال "ما زال يتعمَّد الجريمة ويمتهن القيم الإنسانية ويتجاوز كل كرامة للأعراف البشرية من خلال احتجاز جثامين الأسرى الشهداء، بسام السايح ومن قبله نصار طقاطقة وفارس بارود وعزيز عويسات".
وطالبت "الجهات الرسمية والحقوقية ومنظمة الصليب الأحمر العمل للضغط على الاحتلال لتسليم جثمان السايح ليدفن بكرامة بين أهله وذويه وتسليم باقي إخوانه الأسرى الشهداء"، مُشددةً على أنه "آن الوقت الذي يتم فيه وضع إستراتيجية وطنية نظرية وعملية عنوانها الحرية حق لأسرانا، تفعّل فيها كل الأدوات والوسائل لهذا الهدف".
وأعلنت إدارة مصلحة السجون الصهيوني، عصر اليوم الأحد، استشهاد أسير فلسطيني من نابلس في مستشفى "أساف هاروفيه" الصهيوني.
من جهتها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، استشهاد الأسير المريض بسام السايح من مدينة نابلس في سجون الاحتلال الصهيوني.
وذكرت مصلحة سجون الاحتلال في بيانٍ لها أن الأسير "عضو في الخلية التي شاركت في إحدى العمليات التي قتل فيها عدد من المستوطنين".
وباستشهاد الأسير السايح، يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى (221) شهيدًا ارتقوا منذ عام 1967.