نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا، مساء اليوم الأحد، الأسير البطل بسام السايح من مدينة نابلس منفذ عملية إيتمار البطولية، والذي استشهد مساء اليوم الأحد جراء سياسة الإهمال الطبي، مُتقدمةً بخالص عزائها لعائلته الصابرة ولعموم الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
وحمّلت الجبهة في تصريحٍ لها وصل "بوابة الهدف"، الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير السايح، مُؤكدةً أنها "جريمة جديدة تضاف إلى سجله الاجرامي".
واعتبرت الجبهة أن "هذه الجريمة يجب أن تُشكّل دافعًا للجميع من أجل إسناد ودعم الأسرى والتصدي لسياسات الإعدام البطيء التي يمارسها الاحتلال بحق عشرات الأسرى المرضى".
ودعت الجبهة جماهير شعبنا إلى "ضرورة أن يكون يوم غدٍ الاثنين يومًا للإضراب حدادًا على روح الأسير الشهيد، ويومًا للتصدي والاشتباك المفتوح مع الاحتلال انتصارًا للشهيد وإسنادًا لعشرات الأسرى المرضى الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبي ويقبعون داخل الزنازين في ظل ظروف صحية حرجة".
واستنكرت الجبهة "سياسة الصمت التي تتبعها المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مؤسسة الصليب الأحمر على استمرار الاحتلال بانتهاك القوانين الدولية من خلال استمراره في سياسة الإهمال الطبي المتعمدة، واحتجاز الأسرى في ظل ظروف احتجاز إنسانية صعبة دون رعاية طبية الأمر الذي تسبب في تفاقم الأوضاع الصحية لدى الأسرى"، مُؤكدةً أنه لو "كانت هناك إجراءات دولية رادعة للاحتلال لما تجرأ على استمرار جرائمه بحق الحركة الأسيرة".