حمّل رئيس نادي الأسير قدورة فارس رئيس حكومة الاحتلال "نتنياهو" المسؤولية المباشرة عن جريمة استشهاد الأسير بسام السايح.
وقال فارس إن "كافة الإجراءات التي نفذتها حكومة "نتنياهو" خلال السنوات الماضية، عبر فرض أو تشريع قوانين الهدف منها الانتقام من الأسرى وقتلهم، هي الطريق التي ساهمت في استشهاد الأسير السايح، ورفاقه الذين ارتقوا قبله".
وتابع "لقد استخدم "نتيناهو" الأسرى كأداة للحصول على أصوات أعلى في الانتخابات، وهذه ترجمة لمعنى "الديمقراطية" التي سيمارسها "نتنياهو"، إنها "ديمقراطية" تنفذ على دم وعذابات الأسرى".
وجدَّد فارس مطالبته "بضرورة رفع ملف قضية الأسرى الشهداء وعلى رأسهم الشهيد بسام السايح لمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة ومحاكمة قيادة الاحتلال الإسرائيلي على الجريمة المنظمة التي يمارسوها بحق أسرانا بفعل جملة من الإجراءات الوحشية والتنكيلية، ومنها الإهمال الطبي المتعمد، الذي يندرج تحته عشرات الإجراءات بهدف قتل الأسير المريض".
وأعلنت إدارة مصلحة السجون الصهيوني، عصر اليوم الأحد، استشهاد أسير فلسطيني من نابلس في مستشفى "أساف هاروفيه" الصهيوني.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، استشهاد الأسير المريض بسام السايح من مدينة نابلس في سجون الاحتلال الصهيوني.
وذكرت مصلحة سجون الاحتلال في بيانٍ لها أن الأسير "عضو في الخلية التي شاركت في إحدى العمليات التي قتل فيها عدد من المستوطنين".
وباستشهاد الأسير السايح، يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى (221) شهيدًا ارتقوا منذ عام 1967.