أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إعلان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بسط السيادة "الإسرائيلية" على مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت في حال تم انتخابه مجددًا، خطوة في سياقها العام لا يمكن فصلها عن الحرب العدوانية المعلنة على الشعب الفلسطيني ووجوده وأرضه القائمة على الاستيطان ومصادرة الأراضي كنهج ثابت للمنظومة الصهيونية.
وقالت الجبهة الشعبية إن هذه الخطوة "في سياقها الخاصّ ذات أهداف انتخابية بحتة لدغدغة عواطف الناخب الصهيوني من أجل التصويت لنتنياهو في الانتخابات القادمة".
وشددت على أن العدو الصهيوني ونتنياهو ليسا بحاجة لإعلان جديد عن بسط سيادتهم على أراضي الضفة والأغوار، لأنهم فعلياً يسيطرون بالكامل بقوة الإرهاب والعدوان والاستيطان.
وتابعت "الضفة عملياً تم قطع أوصالها بالاستيطان وعمليات السلب الصهيونية الممنهجة عبر بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أنقاض الأراضي والأملاك الفلسطينية، والتي زادت وتيرتها بعد التوقيع على اتفاقية أوسلو لتصبح كالمرض السرطاني الذي ينهش بأرضنا".
واعتبرت الجبهة الشعبية أن المطلوب فلسطينياً هو إعادة تقييم التجربة النضالية برمتها، لصوغ استراتيجية كفاحية لمواجهة الهجمة الصهيونية الشاملة على أرضنا، وأولى الخطوات تبدأ بالتحلل من اتفاقات أوسلو الكارثية والاعتذار للشعب الفلسطيني، وإعادة تفعيل برنامج المقاومة الشاملة ضد الاحتلال.