أعربت فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، اليوم الجمعة، عن قلقها الشديد تجاه "إعلان نتنياهو رغبته ضم غور الأردن والمنطقة الشمالية من البحر الميت للسيادة الإسرائيلية".
وقالت الدول الخمس في بيانٍ لها، أنه "في حال تم تطبيق الإعلان فهذا سيعد خرقًا فادحًا للقانون الدولي"، داعيةً "جميع الأطراف للامتناع عن أي إجراء".
يأتي ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عن نيته فرض "السيادة" على غور الأردن وشمال البحر الميت، مع تشكيل الحكومة المُقبلة.
وبعد ذلك الإعلان استنكرت فصائل ومؤسسات فلسطينية ودول عربية عدة في بيانات متتالية تلك التصريحات واعتبرت تنفيذها اعتداءً صارخًا وخطيرًا، فيما تعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعًا طارئًا بخصوص هذه القضية الأحد المُقبل.
وعلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بأن جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب الصهيوني، وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت إذا نفذ الجانب "الإسرائيلي" فرض السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت، وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.