اتهم رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو، الحكومة التركية، باتباع "سياسة الدم" للفوز بالانتخابات، وذلك في حملتها العسكرية الجارية ضد الأكراد.
وقال كليجدار أوغلو في تصريحات صحفية لقناة "خبر تورك": إن الحكومة التركية تسعى لنيل أصوات المواطنين الأتراك بـ"ممارسة السياسة على دماء الشهداء، بعد فشلها في تشكيل حكومة بمفردها في الانتخابات الأخيرة، واتباعها منطق أمنحوني أصواتكم لأخلصكم من الفوضى التي تشهدها البلاد.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن كليجدار أوغلو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من "أهم المتسببين في إنهاء مسيرة السلام الداخلية في تركيا "، معتقدا أن عليه "الخروج للشعب لتبرير ما يفعله".
يأتي هذا في أعقاب شن الحكومة التركية عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، وحزب العمال الكردستاني في العراق، عقب تفجير أودى بحياة العشرات في بلدة سروج الحدودية التركية، غير أن العملية تبعها مجموعة تفجيرات أودت بحياة ما لا يقل عن 17 من الجنود الأتراك ورجال الأمن.
يذكر أنه وبحسب السلطات التركية فقد قتل ما لا يقل عن 260 مقاتلا كرديا، وأصيب حوالى 400 في الغارات التركية على العراق.
